أطلقت أمس، شركة «آلجي» المتخصصة في صنع الأجهزة الإلكترونية، منتوجا جديدا يتمثل في أجهزة تبريد مضادة لانتشار فيروس كورونا، و ذلك على مستوى و كالتها الواقعة في المنطقة الصناعية بالما بقسنطينة.
و عرضت أمس، الوكالة الحصرية لتوزيع المبردات من نوع «آلجي» في الشرق الجزائري، على هامش تدشين محلها، أجهزة تبريد الأولى من نوعها في الشرق الجزائري، وهي ذات شكل دائري توضع بالأسقف داخل الفضاءات الواسعة، و وظيفتها التبريد مع امتصاص الهواء و تعويضه بالهواء البارد.
و أكد مدير الوكالة الحصرية، رياض رامول، أن المبردات الفريدة من نوعها تستعمل داخل المؤسسات ذات المساحات الكبيرة، أو بالفضاءات المفتوحة أو بقاعات العروض و المحاضرات، موضحا أنها ذات خصائص تجعل منها متميزة عن غيرها، خاصة وأنها تعمل على إطلاق الهواء البارد من عدة جهات، ما يجعلها تغطي مساحات واسعة.
كما تم عرض عدة منتجات مقسمة على ثلاثة أجنحة، خصصت كل منها لمنتوج معين، الأولى للأجهزة التي تستعمل داخل السكنات ذات ثلاث و أربع غرف، و تتميز بأنها تشتغل بقوة طاقة 220 فولط عوض 380 فولط، كما تتميز باقتصادها في استغلال الطاقة الكهربائية، إضافة إلى جناح ثان لعرض الأجهزة المستعملة في الإدارة و المؤسسات، و أخرى داخل الفيلات والبنايات الواسعة، منها ما توضع على الأسقف، و أخرى تشتغل عبر نظام نصف مركزي و تتحكم في ستة أجهزة يتم تثبيتها في أماكن مختلفة، مع عرض «سبيلت» و «ليكاسات».
و قال مسؤول الوكالة الحصرية لتوزيع أجهزة التبريد «آلجي» في الشرق الجزائري، حسام مرداسي، أن الأسعار التي ستعتمدها الوكالة مدروسة جيدا، و خصص لها حيز كبير من الدراسة قبل إطلاق المشروع، مؤكدا أن الأجهزة ستطلق في السوق بأسعار تنافسية في متناول الزبائن، كما تتميز بجودة عالية مقارنة بالعلامات الأخرى، وفق تأكيده.
حاتم. ب