نظمت نهاية الأسبوع الماضي، لجنة الري والفلاحة و الغابات بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، خرجة ميدانية للوقوف على وضعية الحواجز المائية بالولاية و تشخيص وضعياتها، حيث بدأت عملها من عين عبيد، ابن باديس و الخروب على أن تشمل العملية مستقبلا بقية البلديات.
رئيس اللجنة السيد عبد القادر مزياني، قال للنصر إن الهدف من الخرجة الميدانية هو معاينة و تشخيص الوضعية التي آلت إليها المسطحات المائية، من أجل اقتراح إعادة الاعتبار لها في ظل ما أصبح يتميز به مناخ الولاية بقلة التساقط، حيث يمكن استغلالها في الري التكميلي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في السنوات التي تشح فيها الأمطار، إضافة إلى إعادة استغلال محيط الحواجز المائية في زراعة الخضر الموسمية في ابن باديس و البطاطا التي اختفت من محيط الحاجز المائي تويفزة بعين عبيد و هو نفس الوضع المسجل في منطقة صالح دراجي المعروفة بجودة إنتاج البطيخ.
نفس المتحدث أضاف أن اللجنة و بعد أن تنتهي من العمل الميداني، سوف تقدم تقريرها للجهات المختصة عن طريق المجلس الشعبي الولائي، و هذا لاقتراح برمجة تنظيف و إعادة الاعتبار لبعض المساحات ذات المردود الفلاحي الكبير في محيطها، بالتشاور مع مديرية استغلال الموارد المائية و كذا مديرية المصالح الفلاحية إضافة إلى مصالح الولاية لتخصيص مبالغ مالية توجه لهذا الغرض.
و الجدير بالذكر أن بلدية الخروب توجد بها 8 حواجز متباينة الأهمية، إضافة إلى 4 في ابن باديس و حاجز واحد بعين عبيد، و كلها غمرتها الأتربة و لم تعد صالحة للاستخدام، و في ظل انعدام مواقع أخرى لإنجاز حواجز مائية جغرافيا، يقول نفس المتحدث، من الأفضل إعادة الاعتبار إلى الحواجز التي خرجت من الخدمة جراء تراكم الأتربة.
ص. رضوان