قررت دائرة قسنطينة، إلغاء استفادة أصحاب المحلات غير المستغلة بالأسواق الجوارية، مع إعادة توزيعها على الشباب، على أن تستغل في نفس الأنشطة التي أنشئت من أجلها، كما تقرر استرجاع الأسواق المسلمة لهيئات
أخرى دون استغلالها.
و نُظم أمس، اجتماع تحت إشراف رئيس الدائرة بحضور رئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، و كذا ممثلي المصالح الفلاحية، غرفة التجارة و الصناعة الرمال، مديرية التجارة وأمن ولاية قسنطينة، وكذلك ممثل الاتحاد العام للتجار و الحرفيين، من أجل دراسة وضعية الأسواق الجوارية «سوق الفلاح و الأروقة الجزائرية» سابقا للنظر في استغلالها، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية لدائرة قسنطينة.
و اتُخذت جملة من القرارات خلال الاجتماع، تتمثل في توزيع المحلات غير المستغلة على الشباب، بعد إلغاء الاستفادات السابقة منها، و كذلك استرجاع الأسواق المسلمة لهيئات أخرى دون استعمالها، مع وضع الأسواق غير المستغلة في المزاد العلني مع الاحتفاظ بها و النشاط الذي أنشئت من أجله.
و تقرر أيضا فتح التحقيق في الطبيعة القانونية لأسواق الفلاح و الأروقة الجزائرية سابقا مع إمكانية وضعها في خانة الاستغلال لفائدة الأحياء المتواجدة فيها، و كذا تنظيم خرجات ميدانية للنظر مع المستفيدين بخصوص العراقيل التي حالت دون استعمال هذه الأسواق.
و جاءت هذه القرارات بعد اجتماع عقده والي قسنطينة، أول أمس، و الذي أمر خلاله المسؤولين بضرورة إعادة بعث المشاريع واستغلال أملاك الولاية، خاصة وأن دائرة قسنطينة تتوفر على جملة من الأسواق الجوارية غير المستغلة والتي استفاد منها أصحابها بأسعار في المتناول إلا أنهم توقفوا عن ممارسة نشاطاتهم التجارية منذ سنوات، ليتحول العديد من تلك المرافق إلى أوكار للمنحرفين.
حاتم/ ب