انتقد منتخبون بقسنطينة، استغلال 3 بالمئة فقط من المبلغ الذي خصصته الولاية لدعم قطاع الشباب والرياضة، بينما تشهد بعض النقاط نقصا في المرافق والمنشآت الرياضية خاصة بمناطق الظل، فيما أكد مدير القطاع تجسيد عدة مشاريع وقال إن أخرى ستدخل حيز الخدمة.
وأظهرت أرقام تم الكشف عنها خلال دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، خلال عرض الميزانية الخاصة بالحساب الإداري، أن المبلغ الموجه لتجهيزات الشباب والرياضة يصل إلى 44 مليار سنتيم، أنفقت منها مليار و400 مليون سنتيم أي ما يمثل 3 بالمئة فقط.
وطالب المتدخلون، بتوضيح أسباب التقشف في الإنفاق على هذا القطاع المهم بحسبهم، خاصة أن مناطق الظل تعرف نقصا حادا في المنشآت والمرافق الرياضية، فيما تحتاج هياكل أخرى لترميم وإعادة تهيئة، فيما انتقد البعض تخصيص هذا المبلغ المعتبر لقطاع الرياضة، وطالبوا بتحويله إلى قطاعات أخرى أكثر أهمية، وفقهم، مثل التربية والتعليم والمشاريع التنموية.
وقال مدير الشباب والرياضة، إن مصالحه عملت وفق المشاريع المسجلة ضمن ميزانية الصندوق الولائي، موضحا أن البرامج مست 20 منشأة 11 منها شبانية و9 رياضية، وأضاف أن 4 مشاريع تمت على مستواها الأشغال و وصلت إلى مرحلة تسديد المستحقات، في حين لا تزال 10 أخرى قيد الإنجاز، موضحا أن مصالحه تعمل على الالتزام من أجل تجسيدها بالتنسيق مع مدير الإدارة المحلية، كما تبقت 6 مشاريع في مرحلة التأشير على الصفقات، ليؤكد أن المديرية مستعدة دائما لإثراء هذا القطاع بالمنشآت اللازمة.
كما أوضح مدير الإدارة المحلية، بخصوص عدم تحويل المبلغ المالي أو تخصيصه منذ البداية في مشاريع بقطاعات أخرى، أن النسبة المخصصة للشباب والرياضة من الميزانية تقدر بـ 9 بالمئة ولا يمكن تحويلها إلى قطاع آخر، مضيفا أن مصالحه تعمل على استهلاك هذا المبلغ في تهيئة وعمليات أخرى وسيتم استنفاذه بعد الانتهاء من الإجراءات
الإدارية.
حاتم/ ب
