يستأنف المستشفى الجامعي ابن باديس اليوم، عملية حرق النفايات الطبية بعد توقف الجهاز المخصص لها خلال الحريق الذي شب في مستودع التخزين الثلاثاء الماضية، في وقت تمكن فيه القائمون على المرفق من استكمال أشغال تصليح تسرب للمياه وصل إلى غاية طريق بكيرة.
وأفاد المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي ابن باديس، عزيز كعبوش، في تصريح للنصر، أن جهاز حرق النفايات الطبية الخاصة بالمستشفى قد توقف عن العمل منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب تضرر جزء من السلك الكهربائي المزود للجهاز المذكور الواقع بالقرب من مستودع التخزين، في وقت أكد فيه محدثنا أن السلك قد أصلح وأعيد التزويد بالكهرباء إلى الجهاز. وأضاف محدثنا أن عملية تنظيف المكان ورفع مخلفات الحريق جارية، كما تم تصليح شبكة المياه المتصلة بجهاز الحرق أيضا، حيث أوضح أن أسباب نشوب الحريق لم تحدد إلى غاية اليوم.
من جهة أخرى، تمكن القائمون على المستشفى من تصليح تسرب في شبكة المياه مسجلٍ بالقرب من المخرج العلوي للمستشفى، المقابل لمستودع التخزين المذكور، حيث تمت العملية بالتنسيق مع شركة الجزائرية للمياه تسبب في وصول المياه إلى غاية طريق سيدي مسيد المؤدية إلى منطقة بكيرة بالجهة السفلى، في حين نبه المكلف بالاتصال أن طبيعة المنطقة الصخرية التي يقع عليها المستشفى الجامعي هي التي أدت إلى تسرب المياه على مسافة بعيدة في جوف الأرض. ويُذكر أن مستودع التخزين بالمستشفى الجامعي ابن باديس قد تعرض لحريق ضخم الأسبوع الماضي، أدى إلى تلف عدد كبير من التجهيزات والوسائل المدرجة في خانة المهترئة، فيما تمكن المتدخلون لإخماد النيران من حماية مخزن للمواد الطبية الجديدة.
سامي .ح