ما يزال مشروع المجمع المدرسي الذي انطلقت ورشته في حي 1050 مسكنا ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، يراوح مكانه منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تحول إلى بحيرة مياه حذّر السكان من أنها تشكل تهديدا على حياة الأطفال.
المجمع المدرسي الذي يقع غير بعيد عن الحي المعروف محليا باسم «الأتراك» وأمام القاعة متعددة الرياضات المغطاة، اختير له عقار كان في الأصل مصبا لمياه الأمطار وتوجد أسفل أرضيته منابع للمياه، حيث تم إسناده حينها لمقاول عجز عن إتمام الأشغال جراء طبيعة الأرضية الهشة، وقد دخل في نزاع مع المجلس الشعبي البلدي السابق وصل أروقة العدالة، للحصول على مستحقاته، كما طرح المشكلة على الولاة السابقين.
ويؤكد السكان أنهم بحاجة ملحة لهذا المرفق لسد العجز المسجل على مستوى مدرسة شويب التي تعرف اكتظاظا كبيرا، ويحذرون من أن بقاء الورشة مفتوحة يُمثل خطرا على المواطنين ولاسيما الأطفال، بسبب تشكل بركة من المياه في المكان.
وأوضح رئيس بلدية عين عبيد، عبد المالك مجماج، في حديث للنصر، أن مشروع المدرسة تمت تجزئته في السابق إلى نصفين أحدهما يخص المرفق التربوي والثاني الهيكل الصحي والإدارة، وهو ما تم رفضه من طرف الوصاية، ليقرر المجلس الحالي إطلاق مشروع التجمع المدرسي من جديد، لتبدأ ورشته بمجرد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
ص. رضوان