أمر نهار أمس السبت، والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، خلال إشرافه على انطلاق حملتي الحرث والبذر من بلدية أولاد رحمون، بمنح الفلاحين رخص حفر الآبار في ظرف أسبوع، وذلك من أجل توسيع رقعة الري التكميلي و رفع الإنتاج.
وأوضح مدير ديوان الحبوب والبقول الجافة خلال الزيارة، أنه تم فتح باب التموين بالبذور والأسمدة ابتداء من يوم 17 جويلية الماضي، كما قُدمت التسهيلات لصالح المزارعين، فيما أمر الوالي بتسهيل دفع مستحقات محصول الحبوب مع كل شحنة من خلال الصكوك، عوض أن يدخل الفلاحون في دوامة الإدارة لتحصيل أموالهم، إلى جانب منح رخص حفر الآبار خلال أسبوع لتوسيع نطاق السقي التكميلي وبالتالي رفع مستوى الإنتاج.
وردا على مطالب الفلاحين للاستفادة من مياه سد بني هارون في مسعى السقي التكميلي، قال المسؤول إن ذلك يتطلب دراسة وميزانية، مؤكدا أنه سوف يرفع المطلب إلى السلطات العليا في البلاد على اعتبار أن هذا الأمر يتطلب إجراءات واستثمارات كبيرة.
وبعد إشرافه على إشارة انطلاق الموسم الفلاحي من المزرعة النموذجية بوعون رابح بمنطقة بونوارة، دعا الوالي، الفلاحين إلى رفع التحدي والوصول إلى مردود بأكثر من 2 مليون قنطار من الحبوب الشتوية هذا العام، بعد أن تراجع الموسم الفارط إلى 1 مليون قنطار متأثرا بموجة الجفاف وقلة التساقط، وأكد المسؤول أن كل المصالح مطالبة بمرافقة المزارعين بتوفير الظروف الملائمة لتسهيل حملة الحرث والبذر.
ومن المتوقع أن يشهد الموسم الفلاحي الجديد، بذر 90900 هكتار منها 64000 من القمح الصلب و18000 هكتار من القمح اللين، وكذا 7670 هكتارا من الشعير و1200 هكتار من الخرطال، في انتظار تحديد المساحة التي سوف تزرع بالسلجم الزيتي، الذي حققت فيه مزرعة بونوارة الموسم الفارط، ثلثي إنتاج الولاية بـ 12000 قنطار تم تسويقها إلى مؤسسة خاصة ببجاية، يقول مسير المزرعة.
ص. رضوان