تعرف مؤسسات استشفائية بقسنطينة، حملات تنظيف مست مختلف المصالح الحيوية، على غرار مصلحة طب أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي.
وأسدى والي قسنطينة قبل أيام، تعليمات ببرمجة حملات تنظيف على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية والعيادات والهياكل التابعة لقطاع الصحة والسكان بالولاية، بعد تدهور حالتها من عدة نواحي وخاصة انعدام النظافة، لتشرع مختلف المؤسسات في عمليات نظافة مست عدة مصالح على غرار رد الاعتبار للمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس.ويجري التدخل لتهيئة مختلف المرافق الصحية وتنظيم حملات تطهير بصفة منتظمة تمس جميع المصالح الطبية والجراحية، خاصة على مستوى مصلحة طب أمراض النساء والتوليد والتي جندت لها إمكانات مادية وبشرية، حيث عرفت منذ أشهر انتشارا للأوساخ.كما نظمت حملة نظافة واسعة، شملت العيادة متعددة الخدمات ابن زياد بالإضافة إلى عيادة التوليد الريفية على مستوى المنطقة، وتم تدعيمها بجهاز «إيكوغراف» سيساهم بشكل كبير في تحسين الخدمة الصحية والتكفل الأمثل بمواطني البلدية.وفي سياق متصل، انطلقت أمس اللجنة البلدية لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه التابعة لمصلحة الصحة العمومية بالخروب، في عملية تنظيف للفراغات الصحية وأقبية العمارات. وحسب بيان لخلية الإعلام والاتصال لبلدية الخروب، فإنّ العملية التي تندرج في إطار مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، وقد مست حيي 500 مسكن و1039 مسكنا، على أن تتواصل لتشمل كل التجمعات السكنية التي تندرج ضمن إقليم البلدية. واتخذت الجهات المعنية كافة التدابير الوقائية اللازمة، أين تم في هذا الخصوص إبلاغ الديوان الوطني للتسيير العقاري لفرع البلدية، من أجل الاستعجال في التدخل بغية تفريغ الأقبية، للحصول على نتائج أفضل في عملية الوقاية من داء الليشمانيوز، مع العلم أنّه تقرر الشروع في الوقاية من الداء بداية من شهر أفريل المقبل، بحسب المصدر ذاته.
حاتم.ب/ إسلام.ق