تعمل مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية قسنطينة، على وضع إجراءات تسمح بضمان تموين السوق المحلية بالمواد الأساسية خلال شهر رمضان، وتحقيق الوفرة، فيما تتواصل عملية تموين السوق بزيت المائدة يوميا بكميات معتبرة تصل إلى 480 طنا.
وأفادت رئيسة مصلحة تنظيم السوق بمديرية التجارة لولاية قسنطينة، نبيلة زبيري، أن المديرية شرعت في تنظيم السوق المتعلق ببيع بعض المواد الأساسية والتي تعرف تهافتا كبيرا قبل وأثناء شهر رمضان، بداية بمادة السميد أين أكدت الاتصالات ببعض المطاحن مع إرسال طلبات من أجل إنشاء خطوط للتوزيع مباشرة إلى الفضاءات التجارية الكبيرة، من أجل القضاء على أي رغبة في تحويل كميات السميد إلى خارج قسنطينة، موضحة أن مصالحها تفكر في تدعيم السوق المحلي بحصص من خارج الولاية من أجل تحقيق الوفرة.
أما بخصوص الإجراءات المتعلقة بتوفير زيت المائدة في شهر رمضان، فقد أكدت المتحدثة أن ولاية قسنطينة لا تتوفر على مصانع أو وحدات إنتاج، وتعتمد على ممثلين فقط هما «عافية» و «سيفيتال»، موضحة أن توزيع هذه المادة سيخضع لبرنامج خاص نجح السنة المنصرمة من أجل محاولة خلق التوازن في التوزيع ومحاولة تحقيق الاكتفاء.
وأضافت رئيسة مصلحة تنظيم السوق، أن مصالح التجارة فتحت تحقيقات على مستوى تجار الجملة من أجل الوقوف على طريقة البيع والتوزيع، و وجدت أن كل تاجر يعمل وفق القانون ولم يتم تسجيل أي خروقات، متحدثة عن برنامج لدعم الولاية بكميات من مصنع يقع في عين مليلة، وذلك باقتراح من المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات، وبالفعل شرع بعض تجار الجملة في تلقي بعض الحصص التي تتم متابعتها يوميا، حسبها. وأضافت المتحدثة، أنه سيتم وضع طلب للسلطات من أجل زيادة الكميات المنتجة من حليب الأكياس خاصة قبل وأثناء شهر رمضان الذي هو على الأبواب.
وأكد المسؤول عن التوزيع وممثل علامة «عافية» لزيت المائدة بقسنطينة والتي تغطي نسبة 40 بالمئة من حاجيات الولاية، معتز عنان، أن الكميات التي يتم جلبها تتراوح ما بين 420 إلى 480 طنا وهو ما يتم العمل به منذ فترة طويلة. وأضاف المتحدث أن مؤسسته ستحاول تلبية الطلبات خلال رمضان، على غرار السنة الماضية، معترفا أن الطلب على هذه المادة غالبا ما يرتفع قبل وأثناء هذا الشهر، ليطمئن بأن الكميات المتوفرة ستعرف استقرارا خلال الفترة القادمة لأن المصنع سيعمل وفق أقصى طاقاته الإنتاجية.
حاتم/ ب
