أبرمت، أمس، الاثنين جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 ، اتفاقية تعاون وتبادل للخبرات مع مجموعة «آل دي آم» لصناعة وإنتاج الأدوية بالخروب، بهدف تكوين الطلبة بشكل متكامل نظريا وتطبيقا حتى لا تواجههم أي صعوبات في عالم الشغل لاسيما في مجال الصناعات الصيدلانية، كما أشار إلى أن ولوج عالم الابتكار والتكنولوجيا لن يكون إلا بالانفتاح القوي على المحيط الاقتصادي، حسب مدير الجامعة.
وأشرف مدير جامعة قسنطينة 3 البروفيسور أحمد بوراس بمعية عميد كلية الطب البروفيسور محجوب بوزيتونة، وكذا عميد كلية الهندسة الصيدلانية البروفيسور محمد الحبيب بلماحي، على مراسيم إبرام اتفاقية مع مجموعة «آل دي آم» لإنتاج وتصنيع الأدوية والتي مثلها رئيسها العموشي محمد.
وذكر رئيس الجامعة، أن الهدف من هذه الاتفاقية ومختلف الاتفاقيات الأخرى، التكوين إذ أن الجامعة تتوفر على كفاءات ومخابر تساعد الطلبة في تكوينهم، أما الهدف الثاني فهو البحث العلمي ثم الابتكار، في حين أن الرابع هو توطيد وتوسيع العلاقة مع المحيط الاقتصادي، حيث لا يمكن تصور تكوين يكون مبينا فقط على الناحية النظرية والأكاديمية دون ربطه بالواقع المعاش.
ولفت المتحدث، إلى أن هذه الاتفاقيات من شأنها أن تفتح آفاقا أمام الطلبة، حتى يتمكنوا من مطابقة ما درسوه في الجامعة ضمن المؤسسات الاقتصادية، كما لفت إلى أن مشاريع البحث التي تتعلق بالتكوين تجعل الطالب متمكنا عند تخرجه من الناحية التطبيقية والنظرية معا، وهذا ما يهم الجامعة إذ أن وجود مشاريع البحث المشتركة من شأنه أن يخدم الطرفين.
وسيستفيد من هذه الاتفاقية، طلبة جامعة قسنطينة 3 بشكل عام، وطلبة كليتي الطب بمختلف فروعها وكذا كلية الهندسة الصيدلانية، كما لفت البروفيسور بوراس، إلى أن طموح الجامعة هو طموح وطني من خلال إنشاء مدينة تكنولوجية، والتي لا يمكن تحقيقها دون دعم من طرف المحيط الاقتصادي لأنه يعد الحاضنة الكبيرة لمختلف الأفكار.
وذكر مدير مجموعة «آل دي آم»، العموشي محمد، أن هذه الاتفاقية إضافة كبيرة لمؤسسته، التي تعمل على دعم ومرافقة أفكار ومشاريع الطلبة، لاسيما في إطار أفكار المؤسسات الناشئة، مضيفا أن كل ما يخدم البلد واقتصاده فإن المؤسسة ستدعمه.
لقمان/ق