أكد أول أمس، مدير شركة «سياكو» أن تزويد سكان أحياء من وادي حميميم بالمياه سيحول إلى موقع «عدل» في المكان المسمى «البشاكرة» بعد إعادة الاعتبار لشبكة المياه المهترئة، حيث ما يزالون مرتبطين في الوقت الحالي بشبكة مؤسسة الجرارات الفلاحية «إيتراغ»، فيما تحدث متدخلون عن تدهور الطرقات داخل بعض الأحياء القديمة ببلدية قسنطينة.
وطرح منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، خلال الفقرة المخصصة للمتفرقات من الدورة المنعقدة أول أمس الاثنين، انشغال سكان حيي 80 مسكنا و33 مسكنا، بالإضافة إلى مسجد أسامة بن زيد ومدرسة علاوة بشكري بمنطقة وادي حميميم ببلدية الخروب من مشاكل التزويد بمياه الشرب، حيث يتم تزويدهم انطلاقا من شبكة المياه الخاصة بمؤسسة الجرارات الفلاحية إلى غاية اليوم، في وقت تعرف فيه الشبكة الخاصة بالسكان تدهورا كبيرا.
وأفاد المدير العام لشركة المياه والتطهير لولاية قسنطينة ردا على الانشغال بأن الشبكة في المنطقة المعنية مهترئة جدا، حيث طلبت المؤسسة من مصالح البلدية إعداد بطاقة تقنية بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية من أجل إعادة الاعتبار للشبكة، مشيرا إلى أن البطاقة التقنية قد أعدت، بينما سيتم ربط المساكن المعنية انطلاقا من موقع سكنات «عدل» في المكان المسمى «البشاكرة» عند استكمال مشروع إصلاح الشبكة، ليتم فصل الربط نهائيا من جهة مؤسسة الجرارات الفلاحية «إيتراغ».
وتحدث متدخل خلال الفقرة نفسها أيضا عن ضرورة الاستعجال في تزويد سكان القطب العمراني عبد الرزاق بوحارة بديدوش مراد انطلاقا من الخزان المائي بسعة 25 ألف متر مكعب على مستوى جبل الوحش الذي دشنه والي قسنطينة بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، بينما تم التطرق أيضا من قبل متدخلة إلى مشكلة تدهور الطرقات البلدية داخل الأحياء، خصوصا المسالك الفرعية في الأحياء القديمة ببلدية قسنطينة، كما تحدثت عن مشكلة الأشجار الضخمة في حيي الصنوبر وابن تليس، التي أصبحت تشكل خطرا على مساكن المواطنين، بينما وجه الأمين العام محافظ الغابات بالتنسيق مع مصالح البلدية من أجل التكفل بالأمر.
وشملت تدخلات المنتخبين طرح العديد من الانشغالات الخاصة ببعض المشاريع السكنية من عدة صيغ، على غرار صيغة الإيجاري العمومي والترقوي المدعم، بالإضافة إلى انشغالات سكان البيوت القصديرية، على غرار سكان سيساوي السفلي الذين استفادوا من قبل من مقررات السكن الريفي وظلت وضعيتهم عالقة، كما تحدث منتخبون عن مشكلة الموظفين السابقين بوكالة الأرصاد الجوية الذين يقطنون في شاليهات بحي زواغي ولم تسو وضعيتهم إلى غاية اليوم، ليؤكد مدير النقل للولاية أن القضية في العدالة في الوقت الحالي.
سامي .ح