يعمل ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة، على إعادة ترميم بنايات قديمة تقع في أحياء عتيقة بمدينة قسنطينة، بعد أن أصبحت ألوانها باهتة وجدرانها بالية، فيما شكلت أخرى تهديدا على حياة قاطنيها على غرار حي بن بولعيد، لتلحق الأحياء المعنية بسابقاتها من الأحياء التي استفادت من إعادة الترميم قبل فترة من الزمن وظهرت بأحلى حلة لها.
وأعلنت «أوبيجيي» قسنطينة، حسب خلية الإعلام والاتصال، عن عروض خاصة بأشغال ترميم بنايات قديمة تقع في أحياء مدينة قسنطينة، بعد أن تأثرت مختلف هياكلها بسبب قدمها ، لتواصل بذلك ذات المصالح عملية إعادة ترميم البنايات القديمة في ولاية قسنطينة، وإعادة إظهارها في شكل جديد وجميل.
وحسب عروض ديوان الترقية والتسيير العقاري، فإن الأحياء المعنية بأشغال الترميم تتمثل في بنايات تقع في شارع الإخوة خزندار، وقسم المشروع إلى قسمين على أن تتكفل كل مقاولة بعدد معيّن من العمارات، كما ستشرف «أوبيجيي» على أشغال ترميم 6 مصاعد على مستوى عمارة «بالار» مدخل (أ1) - (ب1) - (ب2) - (ب3) - (ب4) - (أ2)الواقعة في حي قدور بومدوس بوسط مدينة قسنطينة.
وأعلن قبل أيام، ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة، عن ثاني طلب عروض وطني مفتوح مع اشتراط قدرات دنيا، متعلق بأشغال إعادة تأهيل البنايات القديمة لولاية قسنطينة، عمارات 1، 2، 3، 4 و 6، حي بن بولعيد، إضافة إلى مشروع آخر يشمل الحي القديم بن تليس، وتحديدا عمارات تقع في شارع حميدة، وستحسن مثل هذه المشاريع من وضعية النسيج العمراني في ولاية قسنطينة، خاصة وأنها ستضمن إعادة تأهيل مباني قديمة، يعود تاريخ إنجازها لعشرات السنين، يذكر أن الكثير من الأحياء استفادت من عمليات مماثلة على غرار عمارات تقع في أحياء دقسي عبد السلام، 5 جويلية وبوجنانة، والمنظر الجميل وسركينة وغيرها، ما جعلها تظهر بأبهى حلة.
كما تعمل «أوبيجيي»، في إطار تدخلاتها الاعتيادية والدورية فيما يتعلق بتنظيف المحيطين الداخلي و الخارجي والواجهات والفضاءات المحيطة بعمارات الحظيرة السكنية التي يسيّرها ديوان الترقية والتسيير العقاري، والتي من شأنها الإبقاء والمحافظة على نظافة ونقاء العمارات والأحياء والمجمعات السكنية عن طريق محاربة التلوث البيئي وكذا الأمراض الوبائية التي تتنقل عبر مياه الصرف الصحي، لتبرمج عدة تدخلات لتنقية البالوعات الخارجية لعدة أحياء في مختلف البلديات.
حاتم / ب