أعدّت مديرية التجارة بقسنطينة شبكة توزيع جديدة لتسويق فاكهة الموز على مستوى الفضاءات التجارية الكبرى، كما سيشرع في جلب كميات الموز بداية من اليوم، فيما تمّ حجز 250 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك من بينها 102 كلغ من اللحوم الحمراء والبيضاء، مع تحرير 23 محضر متابعة قضائية.
وذكر أمس، مدير مديرية التجارة بقسنطينة، سيد علي مرداس، في اتصال مع النّصر أنّ مصالحه حضّرت شبكة توزيع جديدة لتسويق فاكهة الموز تمسّ المراكز التجارية الكبرى بالولاية وكذا الأسواق الرمضانية، حيث يقدّر عدد هذه الفضاءات ما بين 15 و20 موزّعة عبر إقليم قسنطينة على أن تباع هذه الفاكهة بسعر لا يتجاوز 260 دج للكلغ، كما لفت المتحدّث أنّه سيشرع في العمل بهذه الشبكة الجديدة اليوم، موضّحا أنّ كميات الموز التي سيتم الحصول عليها غير محدّدة، مضيفا أنّها مخزّنة بغرف التبريد بالولايات المجاورة وسيشرع في جلبها بداية من اليوم إذ ضبطت كل الإجراءات مع المتعاملين الاقتصاديين لجلبها.
وفي سياق آخر ذكر رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بالنيابة بذات المديرية، فيصل جغيم، في اتصال مع النّصر كذلك أنّ الفرق حجزت كميات معتبرة من المواد الغذائية المختلفة غير صالحة للاستهلاك، خلال مناوبة ليلية نهاية الأسبوع المنقضي تمّت على مستوى وسط مدينة قسنطينة، حيث قدّرت الكميات المحجوزة بـ 250 كلغ، فيما تضمّنت أغلبيتها لحوما حمراء وبيضاء بوزن 102 كلغ، بالإضافة إلى حلويات ومواد غذائية عامة، كما أضاف المتحدّث أنّ المخالفات المسجّلة خلال هذه العملية تخصّ النظافة الصحية، بحيث وقفت الفرق على وجود لحم مفروم معد مسبقا، لحوم فاسدة، كذلك تم تسجيل حالة غش بمحل قصابة تتمثل في خلط اللحوم الحمراء مع البيضاء لتحضير «النقانق».
وأوضح ذات المتحدّث بشأن الحلويات على سبيل المثال «قلب اللوز» أنها حجزت بشكل أكبر بالمقاهي، حيث كانت إما ظروف عرضها غير مطابقة أو فاسدة، فيما المنتوجات الخاصة بالتغذية العامة فكانت منتهية الصلاحية وكذا معروضة خارج المحلات، فيما لفت ذات المتحدّث أنّ عدد التجار المخالفين بلغ 23 تاجرا، حيث اتخذت في حقّهم إجراءات السحب النهائي والإتلاف بعين المكان للمحجوزات، مع ضبط محاضر متابعة قضائية في حقهم، فضلا عن اقتراح غلق المحلات بالنسبة لمخالفين.
وأعدّت مصالح مديرية التجارة وفق ذات المتحدّث برنامج مراقبة خاص بالمناوبات الليلية يوزّع ما بين المقر الرئيسي والمفتشيات الإقليمية للتجارة الموزّعة عبر إقليم قسنطينة، يتم السعي من خلاله للقيام بخرجات رقابية يومية، فيما يتم تكثيف هذه المناوبات خلال عطل نهاية الأسبوع بحيث تكون كل الفرق موجّهة للقيام بهذا الإجراء، هذا بالإضافة إلى الخرجات العادية التي تتم خلال النهار.
إسلام. ق