أكد مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالخروب نهاية الأسبوع، أن حوالي 1900 فلاح استفادوا من قرض الرفيق إلى غاية الفترة الحالية، فيما يشتكي الفلاحون من انعدام بذور الخرطال المستعملة أساسا في تغذية المواشي.
مدير التعاونية و في اتصال مع النصر، قال أنه تم توزيع ما يقارب 72 ألف قنطار من الأسمدة الفوسفاتية على الفلاحين، إضافة إلى حوالي 27 ألف قنطار أسمدة آزوتية و 41 ألف قنطار من البذور الممتازة، مضيفا أن عدد ملفات الاستفادة من قرض الرفيق بلغ 1892 ملف تم إيداعه على مستوى الشباك الموحد لحد الساعة، مؤكدا أن العملية متواصلة إلى غاية نهاية موسم الحرث و البذر خلال شهر جانفي القادم.
كما ذكر مسؤول التعاونية أنه قد تم توفير أكثر من 80 آلة بذر مع عتاد آخر خاص بالحرث و البذر و التسميد، بالنسبة للفلاحين الذين لا يملكون العتاد اللازم في عملية تقليب الأرض و وضع البذور، حيث يكون بإمكانهم استئجار هذه الوسائل من التعاونية مباشرة، و قال أنه تم فتح نقاط بيع بمخازن التعاونيات بالبلديات من أجل تقريب عملية التوزيع من الفلاح، و كذا لتخفيف الضغط على تعاونية الخروب خاصة و أنها تشهد طوابير يومية لشاحنات الفلاحين المعنيين بالاستفادة من الدعم.
و قال الأمين العام لاتحاد الفلاحين أن حوالي 80 بالمائة من الفلاحين استفادوا من الأسمدة المستعملة قبل عملية البذر في إطار قرض الرفيق، مضيفا أن العملية تجري في ظروف حسنة بفضل مجهودات مصالح تعاونية الخروب التي وضعت برنامجا خاصا بالعملية من خلال تخصيص كل يوم لاستقبال فلاحي بلدية واحدة من بلديات الولاية، فيما أكد المتحدث أنه تم تسجيل نقص فادح في بذور الخرطال، التي تتوفر بكمية 100 قنطار فقط معدة لعملية التكثيف من طرف حوالي 15 فلاحا و المزارع النموذجية المقدرة بـ07 مزارع على مستوى الولاية على حد قوله، و هو ما أدى بالفلاحين إلى المطالبة بتوفير هذه المادة الأساسية في تغذية المواشي، مشيرا أنه تم تمديد فترة إيداع طلبات تأجيل تسديد ديون الفلاحين إلى غاية نهاية الشهر الجاري، و ذلك من طرف المدير الجهوي لبنك بدر في إطار التسهيلات الممنوحة من طرف الدولة فيما يخص الدعم، حسب الأمين الولائي.
خالد ضرباني
