تجمع أمس، العشرات من تجار الملابس بسوق "البوليقون" بقسنطينة أمام ديوان الوالي، للمطالبة بتحويلهم نحو مواقع أكثر مردودية، كما جدد سكان حي الثوار احتجاجهم أمام مقر الدائرة.
وذكر المحتجون، بأنهم حولوا في عهد الوالي الأسبق من محلات الأنفاق بوسط المدينة، نحو السوق الكائن بالمنطقة الصناعية بالما بصفة مؤقتة، والتي قالوا بأنها تعرف ركودا تجاريا ما تسبب لهم في أضرار مالية كبيرة.
وأضاف محدثونا بأن السوق تبعد عن الأوساط الحضرية وقلما يقصدها المواطنون، زادها حدة موقعها القريب من محلات بيع الخمور، مشيرين إلى أنها في الأساس تعاني من نقص كبير في التهيئة وانتشار الأوساخ والحيوانات الضارة، مطالبين الوالي بالتدخل وتحويلهم نحو أسواق أو محلات بالمدينة الجديدة علي منجلي، التي تحولت إلى قطب تجاري ضخم نتيجة تزايد نموها الديمغرافي.
كما جدد سكان حي الثوار احتجاجهم أمام مقر الدائرة وديوان الوالي، حيث طالبوا بضرورة إعادة الإحصاء و إدراجهم ضمن العمليات المقبلة للترحيل، باعتبار أن العملية التي مست الحي سنة 2011 قد ميزتها العديد من النقائص و الإختلالات،وطالبوا بأحقية الترحيل لأزيد من 250 عائلة محصية يقولون أنها تعرضت للإقصاء، منتقدين إسقاط أسماء من فئة العزاب الذين تتجاوز أعمارهم 35 سنة والمتزوجين حديثا، وكذلك الأرامل ومن عقدوا قرانهم منذ سنة 2012 .
ل/ق