لم يتمكن عدد كبير من سكان حي ضريبينة ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، من الحصول على الدفتر العقاري رغم إيداع طلبات بذلك منذ سنوات على مستوى المحافظة العقارية بالخروب، التي تحولهم لمديرية مسح الأراضي.
و كانت وكالة تحسين السكن و تطويره “عدل” قد قامت بإعادة هيكلة حي ضريبينة بداية سنة 2000، في إطار القضاء على الأحياء الهشة، و قد أكد مديرها في اتصال بالنصر أن مصالحه قامت بعملها و أنهت مهامها، ما جعلنا ننتقل لمديرية مسح الأراضي، أين علمنا من مصدر هناك أن الكثير من المخططات في الحي غير مطابقة للواقع، حيث توجد الكثير من المساكن الهشة في أوضاع متداخلة، و تبين تعدي بعض الملاك على ممرات و مساحات مجاورة، و تفاديا لوقوع أخطاء جسيمة في المخططات، قررت المديرية رفض اعتماد هذه الطلبات دون إرفاقها بخبرة صادرة عن مكتب مهندس خبير في الطوبوغرافيا يتحمل صاحب الطلب مصاريفها.
و يسمح الدفتر العقاري لصاحب السكن بحرية التصرف في ملكيته، على اعتبار أنه حاصل على عقد ملكية موثق و مشهر به، لكن بحي ضريبينة الذي نتج عن عملية إعادة هيكلته 240 سكنا تطوريا و 1006 قطعة أرضية، لم تسو الكثير من الوضعيات، فيما تعطل بيع أكثر من 40 قطعة لرفض البلدية و وكالة عدل تحمل مسؤولية بيعها، و قد اقترح الوالي لدى طرحنا الإشكال عليه في إحدى زياراته لبلدية عين عبيد، بيع هذه المساحات عن طريق المزاد العلني لفائدة سكان الحي ممن أودعوا طلبات لهذا الغرض.
ص/ رضوان