ساحــة أحمــد بــاي تغــرق في الأوســاخ و أرضيتهــا تتضــرّر
ينتظر أصحاب الأكشاك المغلقة الواقعة على مستوى ساحة أحمد باي بوسط مدينة قسنطينة، إعادة توزيعها منذ قرابة سنتين، في الوقت الذي بدأت فيه أرضية المكان بالتضرر و انتشرت بها الأوساخ، و هو ما أثار استياء العديد من المواطنين الذين يطالبون البلدية بالحفاظ على الساحة التي جددت منذ فترة قصيرة.
و اشتكى العديد من المواطنين من تحول الساحة إلى مكان لتنظيم المعارض المختلفة، و هو ما أدى إلى تضرّر البلاط الحجري الذي يشكل الأرضية، بسبب دخول العارضين بسياراتهم إلى الساحة لإفراغ السلع، و ذلك في العديد من المناسبات، كما اشتكوا من استغلال المكان «كمقهى» للترويج لإحدى علامات القهوة، و هو ما تسبب، حسبهم، في انتشار الأوساخ نتيجة مخلفات المعرض التي يقولون إنها تُرمى بشكل عشوائي، ما أدى إلى نقص في النظافة و تشويه المنظر العام للساحة التي تم إصلاحها عشية انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015. و يطالب العديد من المواطنين بضرورة الحفاظ على المكان، خاصة أنه يعد ساحة عامة و مخصص للجلوس و الراحة، كما يدعون إلى إعادة فتح الأكشاك التي بقيت مغلقة منذ إعادة تجديد الساحة التي كانت تعرف سابقا بـ «دنيا الطرائف»، فيما ينادي أصحاب هذه الأكشاك و التي يقدر عددها بثمانية، بإعادة توزيعها عليهم من جديد، خاصة أن نشاطاتهم التجارية توقفت منذ حوالي سنتين، في وقت يجهلون سبب تأخر إعادة توزيعها و السماح لهم بالعودة إلى نشاطاتهم السابقة. و لمعرفة رأي البلدية حول هذا الموضوع، اتصلنا بالنائب المكلف بالممتلكات، إلا أنه اعتذر عن الإجابة و وجهنا لرئيس البلدية، الذي اعتذر بدوره عن التصريح و قال بأن الأمر من اختصاص النائب ذاته.
ع.م