قرر رئيس المجلس الشعبي لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة، مباشرة عملية مراجعة للمخطط التوجيهي للبناء والتعمير، لتحديد أولوية عمله خلال المرحلة القادمة، و إنهاء مشاكل العقار وخلق المزيد من المساحات لتلبية الطلب على البناء الريفي، إلى جانب إيقاف فوضى الاعتداء على المساحات المشتركة في شاكلة المساحة المخصصة للطرق الداخلية للأحياء.
و أكد رئيس البلدية عبد الرزاق فيلالي للنصر مباشرته والمنتخبين للعديد من المداولات الهامة، على رأسها مراجعة المخطط التوجيهي للبناء والتعمير، نظرا للفوضى الحاصلة بكثير من أحياء الحامة، والاعتداءات المتكررة على العقار في وضح النهار، وكذا لتجنب حدوث أخطاء رؤساء البلدية السابقين، في محاولة لمعرفة المساحة الحقيقية للأراضي الصالحة لإنشاء مجمعات سكنية سواء كانت عمارات أو بناءات فردية، في صورة البناء الريفي، وحتى فيما يخص منح تسيير الأراضي للوكالة العقارية، لخلق المزيد من التحصيصات وبيعها بأسعار مناسبة للمواطنين، وفق ما دعا إليه والي الولاية، عبد السميع سعيدون، مؤخرا، قبيل الحملة الانتخابية.
وتعرف بلدية حامة بوزيان نقصا في المساحات العقارية الصالحة لإنشاء عمارات جماعية وحتى السكنات المستقلة ذات الطابع الفردي، أمام الطلبات المتزايدة على السكن، كما يعرف ملف الأراضي الفلاحية سجالا واسعا تواصل منذ ثلاث عهدات بالبلدية، ولم يستبعد «المير» تطبيق قوانين صارمة ضد المخالفين لقوانين تسيير هذا النوع من المخططات، خاصة في الشق المتعلق باستغلال مساحات من الطرق الداخلية للأحياء، لتشييد مداخل إلى المنازل، على غرار ما هو مسجل بأحياء بارغلي، عين السداري، جبلي أحمد وغيرها، مع أن طابعها العمراني منظم ومقبول إلى حد بعيد.
من جهة أخرى، قال رئيس البلدية عبد الرزاق فيلالي إنه سيعلن عن مناقصة لفائدة المقاولين المختصين في أشغال الطرقات، لترميم الطرق المهترئة لحامة بوزيان، خاصة المتضررة في الآونة الأخيرة من الأمطار والأشغال بعديد الورشات داخل الأحياء، سيما النقاط السوداء، وكذا سد الحفر المنتشرة بالإسفلت، حفاظا على جمالية البلدية وسلامة المواطنين و المركبات.
فاتح خرفوشي