مكتـتبــو 66 سكـــنا تـرقــويا بـــزواغـــي يـحتجــــون
احتج، أمس السبت، مكتتبو وسكان مشروع 66 سكنا ترقويا بزواغي أمام مقر الوكالة العقارية بقسنطينة للمطالبة باستئناف الأشغال، في حين تعهد المدير بالإعلان عن صفقة الخاصة بالعملية خلال الشهر الجاري.
وتجمع خلال ساعات الصباح أمام مقر الوكالة، المستفيدون من المشروع المعروف باسم “إقامة سيرتا”، حيث علقوا لافتة كبيرة على بوابة الوكالة طالبوا من خلالها والي قسنطينة بالتدخل، في حين أكدوا لنا بأنه لم تسلم إلى غاية اليوم إلا ثلاثون شقة. وقال المعنيون إن المستفيدين من 36 وحدة أخرى ينتظرون الحصول على مساكنهم منذ 12 سنة، حيث انطلق في إنجازها مجمع مشكّل من الوكالة العقارية والمؤسسة الوطنية للترقية العقارية قبل أن يتم فسخ الشراكة بينهما، لتتكفل به الوكالة العقارية وحدها. وذكر لنا معنيون يقطنون بالشقق التي سُلمت، بأن الكثير من الوحدات الفارغة تعرضت للنهب من طرف مجهولين، فضلا عن أن منحرفين أصبحوا يرتادونها، في حين لا يجد أبناؤهم مكانا للعب بسبب مخلفات البناء المنتشرة بالموقع.
مدير الوكالة العقارية لولاية قسنطينة التقى بممثلي المعنيين، حيث تعهد بأن يتم الإعلان عن صفقة لإنجاز ما تبقى من الأشغال بـ 26 شقة من المشروع خلال شهر أفريل الجاري، مشيرا إلى أن الوكالة كانت خلال الفترة الماضية تقوم بالإجراءات الإدارية الضرورية من أجل إعادة بعث الورشة. وأضاف المعني بأن الوكالة اقترحت أن تلجأ إلى مؤسسة صينية من أجل إتمام العملية، في حين شدد المحتجون على أن يقدم لهم جدول للأشغال بآجال محددة.
من جهة أخرى، طالب المحتجون بأشغال التهيئة الخارجية وبأن تستكمل عملية الانجاز مع نهاية السنة الجارية، حيث قالوا إن العمارات التي تم تسليمها قد تعرضت للتدهور خلال السنوات الأخيرة، لكن المدير قال إنه لا يمكن الشروع في العملية إلا بعد الانتهاء من جميع الأشغال الأخرى. وأضاف المعنيون بأنه “من مسؤولية” الوكالة العقارية وضع حارس لحماية المكان لمدة عامين بعد تسليم المشروع بحسب ما ينص عليه القانون.
سامي.ح