مركــز ردم النفايــات الهامــدة بميلــة يدخــل الخدمــة هذا الأسبــوع
أكدت مديرة البيئة لولاية ميلة أنه تم الفصل من طرف العدالة في قضية مركز الردم التقني للنفايات الهامدة بجانب محور طريق الوزن الثقيل ببلدية ميلة، بعد نزاع حول العقار مع خواص أخر استغلال المركز، حيث استغرق الفصل في القضية أكثر من سنة في أروقة المحاكم.
المسؤولة أكدت أنه بعد صدور الحكم لصالح المديرية سيوضع المركز في الخدمة مباشرة ابتداء من هذا الأسبوع، لاستقبال جميع النفايات الهامدة ببلدية ميلة و الولاية ككل، حيث أنه يتربع على مساحة تفوق الخمسة عشر هكتارا ما يؤهله لاستقبال كم كبير من النفايات، و أشارت أن مركز الردم التقني الجديد يمكن استغلاله لأكثر من عشر سنوات.
و قد أرجعت المتحدثة سبب تراكم النفايات عشوائيا في المركز حاليا، إلى النزاع الذي كان قائما على أرضيته مع خواص، حيث كانت القضية لا تزال بين يدي العدالة للفصل فيها الشيء الذي منع مصالحها من التدخل بأية صفة إلى حين نطق العدالة بالحكم لصالحها.
و اعتبرت المديرة ان تراكم النفايات بشكل عشوائي في محيط مركز الردم التقني الذي كان متنازعا عليه سببه ما شهدته مدينة ميلة من أشغال ترتبت عنها ردوم و نفايات هامدة تم تحويلها إلى المركز وتفريغها بطريقة فوضوية وعشوائية، و أوضحت أنه بعد كسب القضية سيتم تحويل المركز لتسييره و تنظيمه من قبل مؤسسة الردم التقني بولاية ميلة، لاستغلاله بالشكل الأمثل و العقلاني بحيث سيتم القضاء على التراكم الفوضوي للردوم المسجل على مستواه حاليا، ما سيمكنه من استقبال النفايات الهامدة المحولة إليه من جميع بلديات ولاية ميلة لمدة سنوات عديدة.
و أشارت مديرة البيئة أنه تم إعلام مديرية التعمير والهندسة المعمارية و البناء بضرورة قيام جميع المقاولات بتحويل النفايات الهامدة المترتبة عن أشغالها إلى مركز الردم بميلة، بعد تنظيم ما تم تحويله إليه بصورة عشوائية من قبل.
ابن الشيخ الحسين.م