شطــــب 12 بلديــــة بباتنـــة مــن الدعــم المالــي مــن ميزانيــة الولايــــة
كشف، نهاية الأسبوع الماضي، مدير الإدارة المحلية لولاية باتنة، عن تحقيق فائض في ميزانية التسيير يقدر بـ160 مليارا، و هو الغلاف الذي أعلن الوالي خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، عن تحويله نحو ميزانية التجهيز لتجسيد مشاريع عديدة، بالخصوص في قطاعي الموارد المائية و الشباب و الرياضة، من حفر للآبار، و تهيئة و تغطية كافة الملاعب، عبر مختلف البلديات بالعشب الاصطناعي، بالإضافة لمشاريع أخرى.
والي باتنة محمد سلماني، و في تدخله خلال الدورة الثانية العادية للمجلس الولائي التي حملت اسم الشهيد علي النمر، و تضمنت عرض الميزانية الإضافية للولاية، أكد على أن العملية الكبرى التي قامت بها مصالحه تطبيقا لتعليمات الداخلية، جاءت لترشيد النفقات، و ذلك نظرا للظروف المالية التي تمر بها البلاد، و العمل على القضاء على مظاهر الترف و الفخفخة، على حد تعبير ذات المسؤول، الذي قال بأنه تم حذفها من ميزانية التسيير، و كشف عن إلغاء 70 خطا هاتفيا، و مواصلة تخفيض عديد النفقات التي لا فائدة منها.
و أكد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، على تسجيل عديد المشاريع ضمن ميزانية التجهيز، منها ما هو في طور الإنجاز و أخرى ستنطلق قريبا، و من بين المشاريع التي كشف عن تسجيلها، تغطية ملعب على الأقل بالعشب الاصطناعي على مستوى كل دائرة، كمرحلة أولى، ثم تغطية كافة ملاعب البلديات، بإعطاء الأولوية للبلديات التي تضم فرقا رياضية تنشط ضمن رابطات كرة القدم، و البلديات التي تضم كثافة سكانية كبيرة. و أشار الوالي، إلى الشروع في تهيئة ملاعب أخرى بعاصمة الولاية، منها إعادة تغطية ملعب فريق مولودية باتنة عبد اللطيف شاوي بالعشب الاصطناعي، و ملاعب أخرى بأحياء كشيدة و بوعقال، كما أشار إلى تقدم أشغال تغطية ملاعب بلدية كتازولت و عين التوتة، و فسديس و إشمول، و تسجيل مشاريع مماثلة في بلديات أخرى على غرار أولاد عمار، منعة، شير، و أولاد سي سليمان.
و أعلن الوالي، عن القيام بمراجعة آلية لكل المشاريع عبر مختلف البلديات، لاستغلال الأموال المجمدة، كاشفا عن إعفاء 12 بلدية من مجموع 61 بلدية من الدعم المالي من ميزانية الولاية، و من ضمن البلديات التي تم حرمانها بلدية باتنة، نظرا لتوفرها بالإضافة للبلديات التي لم تحظ بالدعم على الإمكانات المالية، في وقت يطالب فيه منتخبون ببلدية باتنة، بأن تحظى بلدية عاصمة الولاية بالدعم، كونها أكبر بلدية و بحاجة للدعم حتى و إن حققت الاستقلال المالي، نظرا لتعدد نفقاتها و متطلباتها، و لكونها تختلف عن باقي البلديات الريفية العاجزة ماليا.
يـاسين/ع