مكتتبـــــون فـي الترقـــــوي المدعـــــــم يحتجــــــون ببسكـــــــرة
تجمع، صباح أمس، مجموعة من المكتتبين ضمن حصة 350 سكنا ترقويا مدعما ببسكرة أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري، و ذلك احتجاجا على تأخر استلام سكناتهم.
وندد المكتتبون في تجمعهم بما أسموه بالوعود غير المجدية من قبل الجهة الوصية، وعدم اتضاح الرؤية في ما يتعلق بإتمام الإجراءات القانونية للاستفادة من سكناتهم ،وكذا موعد استلام عقود الملكية.
وذكروا أنه رغم مطالبتهم بتوضيحات من المسؤولين في أكثر من مناسبة، إلا أنهم لم يتلقوا الردود المطمئنة، و لكن الأمر الذي زاد من امتعاضهم حسب بعضهم، هو عدم ضبط تاريخ محدد لإتمام أشغال الإنجاز للشطر المتبقي، و كذا موعد الاستلام.
و أشار المحتجون إلى استعدادهم لدفع الشطر الثاني بهدف تسريع وتيرة الانجاز، مشددين على ضرورة التدخل العاجل للسلطات الولائية من أجل تسوية وضعيتهم بعد أن ملوا الانتظار، رغم استيفائهم لكافة الإجراءات القانونية السارية المفعول في هذا الشأن، معربين عن رفضهم لفكرة التأخر في انجاز السكنات مرة أخرى مؤكدين على حاجتهم الملحة للسكن لإنهاء معاناتهم المطروحة بالنسبة للبعض منذ سنوات طويلة.
و بحسب مصادرنا، فإن المشروع السكني المتضمن 350 وحدة استكملت أشغال انجاز شطره الأول، و من المنتظر استلام الشطر الثاني بعد إتمام أشغال الانجاز و أشارت إلى أن الجهة المختصة وعدت الغاضبين من المكتتبين بدراسة مطالبهم، و البحث عن الحلول الممكنة لها بالتنسيق مع المديرية الوصية.
ع.بوسنة
بلدية أولاد جلال
مشـــروع ربـــط منطقـــة شعـــوة بالغـــاز متوقــف منــذ أكثــر مـن سنـة
ناشد سكان منطقة شعوة بمدينة أولاد جلال غرب بسكرة السلطات المحلية، من أجل التدخل العاجل لبعث مشروع ربط سكناتهم بشبكة الغاز الذي لا تزال الأشغال به متوقفة، و تراوح مكانها منذ أكثر من سنة.
حيث انطلقت الأشغال و توقفت دون سابق إنذار، الأمر الذي أثار استنكار سكان الحي الذين انتظروا هذا المشروع مطولا، وحسب بعضهم، فإن تأخر ربط سكناتهم بالغاز دفعهم إلى الاعتماد على غاز البوتان الذي أثقل كاهلهم، و ضاعف من معاناتهم اليومية بالنظر إلى صعوبة الحصول عليه أحيانا، خاصة أثناء التقلبات الجوية.
السكان المحرومون طالبوا بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية و برمجتها في أقرب الآجال. و تأتي مطالبهم بعد الشكاوى العديدة الموجهة للجهات المختصة، مقابل وعود المسؤولين والمنتخبين بحل المشاكل و إدراجها ضمن برامج مشاريع الربط بذات الطاقة، إلا أن ذلك بقي دون تنفيذ. الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة مجددا و التعبير عن رفضهم المطلق للوضعية المزرية التي يعيشونها.
و بحسب بعضهم في اتصالهم بالنصر، فإنهم يعلقون آمالا عريضة على السلطات الولائية من أجل التدخل و رفع الغبن عنهم لترقية إطارهم المعيشي، في منطقة تفتقر إلى الكثير من الضروريات.
انشغال المواطنين نقلناه إلى السلطات المحلية التي أوضحت في اتصال مع النصر بأن المشكل يعود إلى توقف المقاولة المكلفة بالانجاز بسبب عدم تلقيها لمستحقاتها، ما حال دون إتمام الأشغال و تسليم المشروع في الآجال المحددة.
ع. بوسنة