ضحيتـــان جديدتـــان للعبـــة الحـوت الأزرق بميلـــة
سجلت، أمس الأول بولاية ميلة، ضحيتان جديدتان للعبة الحوت الأزرق، و يتعلق الأمر بفتاة مراهقة من تاجنانت، و شاب من شلغوم العيد، فيما اكتشفت أول حالة بقسنطينة.
الحالة الأولى بميلة لفتاة تبلغ من العمر 15 سنة تم التفطن لها بالمتوسطة التي تدرس فيها، و ذلك بعد أن لوحظ رسم الحوت (غير مكتمل) على يدها، ما جعل زملاءها يخبرون إدارة المؤسسة بذلك، ليقوم المدير بدوره باستدعاء والدها على الفور. و حسبما أفاد به ناشط جمعوي ببلدية تاجنانت زار أمس منزل الفتاة، فإن والد الفتاة أكد له على أن ابنته ليست في حالة صعبة، كما قام والدها بقطع شبكة الانترنت عن المنزل لحماية ابنته.
و أضاف ذات المصدر، أن والد الفتاة حدثه بأن البنت دخلت مؤخرا في حالة عزلة على غير عادتها، كما أنها انقطعت عن الصلاة لمدة 4 أيام، ما أثار انتباه أفراد الأسرة، و لكنهم لم يتفطنوا لكونها بدأت تمارس لعبة الموت هذه، خصوصا و أن الفتاة تتميز بالتزامها و محافظتها على صلاتها، كما أنها نجيبة في دراستها ما أبعد الشكوك حولها.
و سجلت الضحية الثانية للحوت الأزرق بحسب ذات المصدر، في ذات اليوم و تحديدا ببلدية شلغوم العيد بحي بوقرانة أو حي جامع لخضر كما يعرف إداريا، أين تعرض شاب يبلغ من العمر 27 سنة لأزمة نفسية حادة، جراء لعبة الحوت الأزرق التي دخلها عن طريق مجموعة أصدقائه عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فبعدما بدأت تصله من خلال صفحته الخاصة كتابات غير مفهومة، و صور غريبة و مخيفة في إطار اللعبة، انهار الشاب و تعرض لأزمة نفسية حادة، ما استدعى عرضه على راق من تاجنانت سبق و أن عالج الحالة التي سجلت مطلع هذا الأسبوع بمشتة أولاد بلخير بتاجنانت، والتي كان الضحية فيها شاب يبلغ من العمر 19 سنة.
و بتسجيل هاتين الحالتين، يصبح عدد ضحايا لعبة الحوت الأزرق بولاية ميلة خلال هذا الأسبوع، 3 ضحايا.
أما بقسنطينة فقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا، حول أول ضحايا لعبة الحوت الأزرق المكتشفة على مستوى الولاية، و المتعلقة بطفل في 14 من عمره، وصل إلى مرحلة متقدمة من اللعبة، و نجا بعد أن عثر عليه، إثر هروبه من المنزل العائلي.
و حسب ما أكده مصدر مطلع بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة للنصر، فإن عائلة الطفل البالغ 14 سنة، و القاطنة بحي سيساوي، اكتشفت بأن ابنها قد وصل إلى المرحلة الـ 30 من لعبة الحوت الأزرق، و وصل به الأمر إلى حد رسم الحوت على يده، ليفر بعدها من المنزل العائلي، و قد تم العثور عليه بعد ذلك، حيث يوجد حاليا في حالة نفسية سيئة، حسب ما أوضحه ذات المصدر، الذي أكد بأن تحقيقا فتح في القضية، فيما رجح وجود حالات أخرى، لم يتم التفطن لها بعد.
ابن الشيخ الحسين.م