مستفيــدون من قطـــع أرضـيــة يستعجلــون التسـويــــة
تجمع، أول أمس، عدد من المواطنين المستفيدين من برنامج 8000 قطعة أرضية ببلدية بسكرة، أمام مقر الولاية، لمطالبة السلطات المحلية بالإسراع في تسوية وضعيتهم، و تسليمهم مقررات الاستفادة من أجل استغلال القطع الأرضية بعد الإفراج عن المستفيدين منها منذ أشهر.
المحتجون الذين عبروا عن تذمرهم الشديد، عقب التأخر المسجل في ظل حاجتهم الشديدة للسكن، طالبوا السلطات بالإعانات المالية التي تساعدهم على القيام بأشغال الإنجاز، وتجسيد مشاريعهم السكنية.
وتساءلوا عن أسباب التأخر رغم الوعود التي تلقوها من قبل الجهات الوصية المتضمنة بتسوية وضعيتهم الشهر الماضي.
وأكدوا أنهم يعيشون منذ سنوات طويلة أوضاعا سكنية مزرية، وكانوا يعلقون آمالا عريضة على ذات الحصة لإنهاء معاناتهم، خاصة و أن الحصة المفرج عنها غير مسبوقة من حيث الكمية، و ناشدوا السلطات بضرورة مراعاة ظروفهم الاجتماعية الصعبة، من خلال تفعيل العملية، و الإسراع في ضبط جميع الإجراءات السارية المفعول في هذا الشأن.
من جهتها السلطات المحلية، أكدت على لسان رئيس البلدية عز الدين سليماني، على أن العملية ستتم في القريب العاجل بعد الانتهاء من بعض الروتوشات لضبط القائمة بشكل نهائي بالتنسيق مع المصالح المختصة، و تسليم شهادات الاستفادة لأصحابها.
مشيرا إلى أن الإعانات المالية التي يطالب بها المحتجون ليست من صلاحياتها، ولا دخل لها فيها، و بعد نجاحها في إقناعهم بالعدول عن موقفهم، أنهى المحتجون حركتهم.
ع/ بوسنة
محاصيلهم مهددة بالموت
فلاحون بالحاجب يطالبون برخص لــحــفـــر الآبــــــار
قام، أول أمس، فلاحو منطقة برج النص ببلدية الحاجب غرب بسكرة، بقطع الطريق الوطني 46 باتجاه مدينة طولقة باستعمال الحجارة والمتاريس، للتعبير عن استيائهم الشديد من تأخر السلطات الوصية في تنفيذ الوعود التي أطلقتها من قبل، والمتعلقة بمنحهم رخص حفر الآبار لإنهاء معاناتهم مع مشكلة مياه السقي.
المحتجون أكدوا على أن محاصيلهم الزراعية أصبحت مهددة بالتلف جراء موجة الجفاف التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة، و التي تحولت إلى كابوس مقلق رغم الشكاوى الموجهة لكافة المسؤولين، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار.
وطالبوا في هذا السياق، بالإسراع في دراسة ملفاتهم المودعة، ومنحهم الرخص في الآجال القريبة لإنقاذ محاصيلهم الزراعية، بعد أن تفاقمت أزمة ندرة المياه المخصصة للسقي بشكل غير مسبوق في ظل قلة التساقطات المطرية.
المتضررون من الفلاحين، أوضحوا بأن أزمة مياه السقي ساهمت في تقلص المساحات الزراعة المغروسة، رغم جودة أراضيهم، و طبيعة ما تنتجه، مناشدين جميع الجهات بتحقيق مطلبهم المتضمن منحهم رخص الحفر، بعد أن اضطر بعضهم إلى هجرة الأرض، و التخلي عن العمل الزراعي نتيجة للمعوقات المتعددة الأوجه التي تواجههم يوميا.
و عبروا عن أملهم في تدخل السلطات المختصة في القريب العاجل لإنقاذ مزارعهم ومستثمراتهم الفلاحية، ومساعدتهم على الاستقرار بالوسط الريفي.
السلطات المحلية سارعت إلى مكان الاحتجاج، و وعدت الفلاحين باتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال نقل انشغالهم للوصاية لإيجاد الحل المناسب الذي يأملونه، و هو ما دفعهم لإنهاء الحركة، و فتح الطريق في وجه مستعمليه.
ع/ بوسنة