أثارت حادثة انهيار السلالم الإسمنتية المؤدية إلى مدرسة محمد بوزليفة بمنطقة حمروش حمودي ببلدية حمادي كرومة بسكيكدة، مخاوف الأولياء من الخطر الذي يحدق بأبنائهم، جراء الوضعية الخطيرة للمسلك المؤدي للمؤسسة، و طالبوا من السلطات المحلية التدخل لترميم السلالم من جديد تفاديا لوقوع حوادث وسط التلاميذ.
المسلك الذي كان يعبره التلاميذ باتجاه المدرسة، لم يعد صالحا للاستعمال حسب الأولياء لكون وضعيته تدهورت، و مرشحة للتفاقم، و تهدد بانهيار الجزء المتبقي للسلالم، نتيجة لتواجدها فوق أرضية ترابية هشة، و في هذا السياق، أبدى الأولياء استغرابهم من كون السلالم، مر على انجازها سنتين فقط، لكنها لن تصمد كثيرا.
كما أعابوا على البلدية عدم وضع شريط أمني وقائي يحمي أبناءهم من مختلف الأخطار، لا سيما و أن السلالم تتواجد بجانب جدار المدرسة، و كثيرا ما يتخذ التلاميذ هذا المكان للتجمع، و اللعب فيه.
و أكد الأولياء على أن الحل الوحيد هو التعجيل بإعادة انجاز السلالم بطريقة متقنة لتفادي انهيارها من جديد.
من جهتنا اتصلنا برئيس البلدية لأخذ موقفه من القضية، لكن هاتفه ظل يرن ولا يرد، و كررنا المحاولة عدة مرات، لكن دون جدوى.
كمال واسطة