الاثنين 11 نوفمبر 2024 الموافق لـ 9 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في تقرير كشفت عنه لجنة بالمجلس الشعبي الولائي


مدارس مكتظة و أخرى دون غاز بعدة بلديات في ميلة
سجلت لجنة التربيـــة والتعليم والتكوين للمجلس الشعبي الولائي بميلة، في تقريرها المنتظر تقديمه اليوم في الدورة العادية الأولى للسنة الجارية 2018، ضعفا في التواصل بين الشركاء الفاعليــــن في قطاع التربيـــة بين المديريــــة و المجالس الشعبية البلديـــة، رغم دور كل واحد منهما و شراكتهما المباشرة في تسيير شؤون المدارس الابتدائية بالخصوص.
اللجنة أشارت إلى أنه و رغم أن النسبة الولائية المريحة لشغل الحجرات الدراسية المقدمة من طرف المديرية الوصية، و التي هي في حدود 29 تلميذا في القسم، إلا  أن وضعيــــة المدارس الابتدائية بالولاية تختــــلف من بلدية لأخرى، و تتعلق كذلك بالوضعية المالية للبلدية في حد ذاتها، و بالاهتمام الذي يوليه المجلس البلدي لقطاع التربية و التعليم.
حيث تعاني بعض مدارس الريف من مشاكل مختلفة، فيما تعاني نظيرتها في بعض المراكز الحضرية، و الأحياء السكنية الجديدة من اكتظاظ في عدد التلاميذ داخل الحجرة الواحدة، كما هو الحال بالنسبة لمدرســـة علالي علي ببــلدية اعميرة أراس، و مدرسة هيشور عبد الرحمان ببلديـــة سيدي مروان، وأيــــضا مدرسة جــيرب محمد ببلديــة تاجنانت التي من المتوقــع أن تكون كل واحدة منها عاجــــزة عن استقبال التلاميذ الجدد خلال الموسم الدراسي المقبـــل، ثم أن هناك عددا معتبرا من البنايات القديمـة غير المستغلة التي تشوه منظر المؤسسة من جهة، و تشكل خطــــرا على سلامة التلاميذ من جهة أخرى، وعلى البلديات هدمها، و رفع ردومها.
و بالرغم من توفر عدة بلديات على شبكة الغاز الطبيعي، و مرور قنواته أمام المؤسسات التربوية، فان اللجنة سجلت افتقار  بعض المدارس للربط بهذه الشبكة، كما هو الحال في مدرسة قرفة العياشي ببلدية واد سقان، و مدرسة علاوة شرفي ببلدية أحمد راشدي، ونفس الشيء في مدرسة عوينة عمار ببلدية بوحاتم، ثم أن مؤسسات أخرى تعاني من مشكلة الصيانة في أجهزة التدفئة لقلة عدد العمال، أو نقص الخبرة.
 و عن الربط بشبكة الهاتف و الانترنيت، فهي مشكلة صعبت من مهمة التواصل عبر البريد الإلكتروني بالنسبة لرؤساء المؤسسات، و ذلك بخصوص التعامـــل مع مستجدات الأرضية الوطنية للرقمنــــة التي أضحت تشكل القلب النابض لإدارة المؤسســـة، و للعملية التربوية بالنسبة للأساتذة و التلاميذ.
 مشكلة تأمين المؤسسات الابتدائية بارزة للعيان من خلال النقائص التي سجلها أعضاء اللجنة خلال زيارتهم الميدانية، منها انعدام الجدار الخارجي للمدرسة، أو عدم ارتفاعه أحيانا أخرى، مما يسمح بدخول، و خروج الغرباء، و حتى الحيوانات الضالة كالكلاب، و غيرها.
في المقابل هناك واقيات حديدية حادة في بعض الممرات المرتفعة داخل المؤسسة، أو وجود أشغال داخل المؤسسات في فترات الدراسة، أما بعض العدادات الكهربائية، فهي تشكل خطرا على التلاميذ لأنها منخفضة، أو غير محميـــــة، إضافة إلى وجود أسلاك كهربائية متشابكـــة عرضة لمختلف العوامل الطبيعيــــة، و التي قد تؤدي إلى حوادث .  

  إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com