فتحت مصالح أمن ولاية تبسة تحقيقا لتحديد هوية شخص اعتدى مساء أول أمس على مدير مستشفى الدكتور عاليا صالح بمدينة تبسة الذي لم يمر على تعيينه أسبوعان.
الممسؤول تعرض إلى اعتداء خطير من طرف شخص كان في مرافقة مريض عند مدخل عنبر الجراحة، عندما كان المدير الضحية يتفقد سير العمل، بصفته مديرا للمؤسسة في إطار عمله، وقد تزامنت الحادثة مع حضور كثيف للمرضى وذويهم لإجراء العمليات الجراحية على مستوى الأنف والأذن والحنجرة، التي يشرف عليها طاقم طبي قدم من عدة مستشفيات، وإذا به يحول إلى نفس المستشفى الاستعجالي، وهو مصاب بكدمات وجروح خطيرة على مستوى الوجه.
حيث تم وضعه تحت العناية الطبية المركزة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها مستعينة بفيديوهات الكاميرا، لتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد الاعتداء على المدير، وقد تركت هذه الحادثة حالة من الاستياء والتذمر وسط موظفي المستشفى والمواطنين، الذين شجبوا الاعتداءات، التي أصبح موظفو المستشفيات هدفا لها ، مطالبين بتوفير الحماية لأصحاب المآزر البيضاء، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم في أحسن الظروف.
ع.نصيب
اختـلاط الميـاه يثيـر المـخـاوف بحي المــرجــة
اكتشف سكان حي المرجة الشعبي بمدينة تبسة بداية الأسبوع اختلاط مياه الشرب بمياه قنوات الصرف الصحي ، الأمر الذي دفع بهم إلى التوقف عن استهلاك مياه الحنفيات و اللجوء إلى اقتناء قارورات المياه المعدنية للشرب.
وحسب مصدرنا فإن السكان لاحظوا في البداية تغير طعم ولون المياه، وانبعاث روائح كريهة حتى أصبحت مياه الحنفيات غير صالحة حتى للاستعمالات الأخرى كالغسيل وتنظيف البيوت، بسبب الروائح الكريهة، ولم يجد السكان بدا من ذلك سوى تجنب التموين بهذه المياه واللجوء إلى الصهاريج، التي تجاوز سعرها ألف دج للصهريج الواحد. أحد نواب رئيس بلدية تبسة، أوضح أن البلدية على علم بوضعية الحي بعد اتصال بعض المواطنين، و أن الفرقة التقنية لوحدة الجزائرية للمياه بتبسة قد تدخلت على الفور، لكشف وإصلاح التسربات على مستوى الحي بجوار مخبزة التبسي، حيث تم التدخل الميداني ومباشرة العمليات التقنية اللازمة وإعادة المياه إلى مجاريها، ووضعت الفرقة أرقاما هاتفية تحت تصرف سكان الحي المذكور للاتصال بها في حالة الشك في نوعية المياه، أو تسجيل حالة اختلاط جديدة.
ع.نصيب