عمليات إستعجالية لإعادة الاعتبار لبلدية عين الكبيرة بسطيف
كشفت، أمس، مصادر موثوقة، عن تقديم تعليمات من طرف والي ولاية سطيف، لإنجاز بطاقات تقنية من طرف الأشغال العمومية و البلدية، لإحصاء و تقييم مخلفات الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت المنطقة أمسية الجمعة ، من أضرار في المنشآت والبنى التحتية، تحسبا لرصد اعتمادات مالية وفقا لبرامج قطاعية، و أخرى من ميزانية الولاية، لإعادة الاعتبار للمدينة في أقرب الآجال.
و يرتقب أن يتم إعادة إصلاح، و تعبيد محاور طرقات تعرضت للانزلاق ، و التلف في عدة مقاطع، سواء الطريق الرابط بين عين الكبيرة و بابور، وكذا الطرقات البلدية، إضافة إلى بعض المنشآت الفنية مثل الجسر الرابط بين بابور و عين الكبيرة، إضافة إلى الطريق المؤدي إلى المسبح نصف الأولمبي الجديد، و كذا بعض الطرقات، و الأرصفة في مناطق أخرى منها بحي الباهية، و حي 87 مسكنا.
فيما عبّر سكان بعض الأحياء عن تذمرهم جراء تعرض بعض مقاطع الطرقات إلى التلف، خاصة تلك التي تم تعبيدها مؤخرا، على غرار الطريق المؤدي إلى المسبح الذي وضع حيز الخدمة خلال الزيارة الأخيرة لوزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، حيث تعرض للتعرية بشكل كبير، مع تضرر سكنات و محلات مجاورة.
كما لحقت أضرار كبيرة بابتدائية بعين الكبيرة، بعد أن غمرتها الأوحال، و مياه الأمطار، مست جدرانها و تجهيزات ، وقد وجه أولياء التلاميذ نداء إلى السلطات المحلية قصد رصد اعتماد مالي لوضع نظام حماية من مياه الفيضانات و الأمطار ، إضافة إلى وضع قنوات لتصريف المياه خلال فترات التساقط ، خاصة و أن المدرسة تتعرض بشكل دوري لفيضان المياه.
فيما تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي، عمليات رفع الطمي و الحجارة و مخلفات الأمطار الطوفانية، بعد تسخير عشرات العمال و أزيد من 100 ما بين آلية، و شاحنة من طرف مديرية الأشغال العمومية، إضافة إلى البلديات المجاورة لعين الكبيرة، في صورة الدهامشة، و بابور، موازاة مع مجهودات المواطنين، و أصحاب المقاولات.
و تجدر الإشارة إلى أن مختلف المصالح الأمنية و فرق الحماية المدنية، و مواطنين، يواصلون رحلة البحث عن(ب.م) البالغ من العمر 60 سنة ، الذي فقد خلال فيضانات عين الكبيرة ، بعد أن جرفته سيول الوادي حينما كان يشتغل داخل حقله.
ر.ت