أنهت شركات الإنجاز عملها على خط للإنارة على الطريق السياحي الرابط بين مدينة حمام دباغ و سد بوحمدان، و اشتعلت المصابيح مبددة ظلاما استمر سنوات طويلة على واحد من أهم الوجهات السياحية بالمنطقة.
و ينتظر تسجيل عملية أخرى قريبا لتغطية الطريق كله على مسافة تقارب 2 كلم، تعرف حركية كبيرة للسياح و سكان المنطقة الذين يقصدون شواطئ السد الكبير، لصيد أسماك المياه العذبة و الاستمتاع بجمال الطبيعة، حيث تعد منطقة السد من أجمل الملاذات البيئية التي بقيت محافظة على تنوعها، حيث تعيش بها مختلف انواع الطيور و الحيوانات و تنمو بها انواع عديدة من الأشجار و النباتات البرية و المائية.
و يتنقل السكان باستمرار على طريق السد للوصول الى قرية هناك تابعة لبلدية بوحمدان، و المنتجع السياحي الطبيعي، و خاصة في الربيع و الصيف، لكن الظلام المطبق على المنطقة ظل العائق الكبير، و اليوم يشعر الناس بالأمان و هم يتنقلون على المقطع المضاء بمصابيح اللاد و شبكة من الألوان الجميلة.
و يعد الطريق السياحي نحو السد الكبير آخر طريق تشتعل به مصابيح اللاد ليلا، حيث سبق لبلدية حمام دباغ السياحية ان شغلت أنظمة الإنارة على طرقات رئيسية أخرى، بينها المدخلين الشرقي و الشمالي على الطريق الولائي 122 و الطريق الولائي 27 و الطريق السياحي المؤدي الى البحيرة الجوفية بئر بن عصمان، و قرية السنقط، و الطريق المؤدي الى القطب العمراني الجديد فج الريح.
و تعرف المدينة السياحية حركية كبيرة خلال ساعات الليل، حيث يفضل السياح التجوال بالمواقع الطبيعية ليلا حيث الهدوء و مرونة حركة السير.
و تعد أنظمة الإنارة الليلية عامل أمان و راحة للسكان و زوار المدينة، الذين يقصدونها من مختلف مناطق الوطن و من دول عديدة، على مدار العام للعلاج بالمياه الحموية المعدنية و استكشاف كنوز المنطقة و الاستمتاع بالخدمات التي تقدمها المنتجعات السياحية، الآخذة في التوسع و التطور، ضمن خطة واعدة لتطوير و تنمية المناطق الحموية عبر الوطن.
فريد.غ