منحت مصالح ولاية سطيف، أمس الأول، كراس متحركة ومسجلات صوتية لمكفوفين وشهادات تأهيل مهني لذوي الهمم، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لهذه الفئة من المجتمع، الأمر الذي لقي استحسانا بينهم وعائلاتهم، لهذه الالتفاتة التي أضحت تتكرر في كل سنة.
وقد أشرف، والي ولاية سطيف مصطفى ليماني، يوم الخميس، بمدرسة الأطفال المعاقين ذهنيا، على مراسم إحياء اليوم الوطني لذوي الهمم العالية، الذي يصادف 14 مارس من كل عام والذي انطلقت فعالياته بدورة رياضية شملت كرة القدم والعدو، وبمشاركة مؤسسات متخصصة، تلتها عروض ثقافية ودينية قدمتها براعم مدارس ذوي الهمم العالية على مستوى الولاية، ليتوج بعدها الفائزون في المنافسات الرياضية بجوائز تقديرية.
وشهد الحفل توزيع مساعدات قيّمة على ذوي الهمم العالية، شملت 7 كراس متحركة عادية للكبار و6 كراس متحركة عادية للأطفال، 5 كراس متحركة كهربائية للكبار والأطفال وكرسيان متحركان من نوع ( اي أم سي) للكبار و13 مسجلا صوتيا للتلاميذ المكفوفين المتمدرسين، بالإضافة إلى هدايا لحفظة القرآن الكريم وشهادات تأهيل مهني في الحلاقة لبعض الأطفال المعاقين ذهنيا.
وأكد الوالي في كلمته، الاهتمام البالغ الذي توليه السلطات العمومية لهذه الفئة، من خلال البرامج المخصصة لرعايتهم ومرافقتهم من قبل جميع قطاعات الدولة، بهدف دمجهم في الحياة العملية.
و تجدر الإشارة، إلى أن ولاية سطيف، تضم أزيد من 54 ألف شخصاً من ذوي الهمم العالية، من بينهم 25 ألفا و 417 إعاقة ذهنية وأزيد من 20 ألف مثال بإعاقة حركية وأزيد من 3 آلاف سمعية و3 ألاف و69 إعاقة بصرية وألفان و556 حالة متعددة الإعاقة.
عثمان/ ب
