نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس، ندوة تحت شعار "حقوق الإنسان في إفريقيا، 40 سنة بعد المصادقة على الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب"، تم خلاله التأكيد على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وتم خلال هذا اللقاء الذي نظم بمناسبة الاحتفال باليوم الإفريقي لحقوق الإنسان المصادف ليوم 21 أكتوبر، "التأكيد على أن الميثاق يضمن إلى جانب حقوق الإنسان الفردية، الحقوق الجماعية على غرار الحق في تقرير المصير، حيث أكد المشاركون على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، كما تم إقرار أن المغرب هو الدولة الوحيدة في إفريقيا التي لم يصادق على الميثاق".
وقد جرت الندوة بحضور ممثلين عن الفواعل المؤسساتية على غرار مجلس الأمة، المجلس الشعبي الوطني، الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد و مكافحته، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، المجلس الأعلى للغة العربية، المجلس الإسلامي الأعلى، مجلس المحاسبة، المجلس الشوري المغاربي، إلى جانب اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي وممثلين عن الفواعل غير المؤسساتية من منظمات المجتمع المدني الوطني.
ونشط هذه الندوة كل من بوزيد لزهاري، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أبا الحسن سالك، رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، خالد حساني، مدير الدراسات بالمجلس الدستوري، و سيسوكو، من جمهورية مالي.
من جهة أخرى، أشار ذات المصدر إلى أنه بالموازاة شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان في محاضرة عبر تقنية التحاضر عن بعد، نظمتها اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ببانجول (غامبيا) احتفالا باليوم الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.
وأج