* استجابة تامة للمناوبة بعدد من ولايات الشرق
استجاب التجار المكلفون بضمان المناوبة خلال عيد الأضحى بشكل واسع في قسنطينة وبعدد من ولايات الشرق، حيث عرفت مختلف المواد الغذائية الأساسية وفرة ارتاح لها المواطنون.
ونشرت وزارة التجارة وترقية الصادرات أول أمس الخميس، قائمة الولايات التي سجلت عدم تقيد عدد قليل من التجار بالمداومة، حيث لم ترد قسنطينة بينها، وسخرت مديريتها 42 محطة وقود موزعة على 11 بلدية بقدرة تخزين إجمالية مقدرة بأكثر من 2800 متر مكعب من البنزين وأكثر من 2100 متر مكعب من المازوت و460 متر مكعب من الغاز، فيما تقع 14 محطة في بلدية قسنطينة.
وسخرت مصالح مديرية الصحة أكثر من 180 صيدلية من أجل ضمان المداومة عبر مختلف البلديات، كما وزعت عبر الأحياء في البلديات التي تسجل كثافة سكانية كبيرة، على غرار ما يلاحظ على بلدية قسنطينة والمقاطعة الإدارية علي منجلي، في حين حددت الصيدليات للعمل في اليوم الأول والثاني والثالث، الذي يتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.
أما تجار المواد الغذائية وأصحاب المخابز وتجار الخضر والفواكه، فقد سخرت منهم مديرية التجارة أكثر من 1100 للمناوبة، بحسب القائمة المنشورة على الموقع الإلكتروني للمديرية، حيث لاحظنا في اليومين الأول والثاني وفرة في المواد على مستوى النقاط المحددة بعدة أحياء، على غرار سيدي مبروك السفلي والمقاطعة الإدارية علي منجلي ووسط مدينة قسنطينة، في حين عرفت أمس، بعض المخابز طوابير في وسط المدينة، حيث أرجع أحد الخبازين الذين تحدثنا إليهم الأمر إلى كون الكثير من العائلات تفضل استهلاك الخبز المعد منزليا في اليوم الأول والثاني، بينما تتجه إلى اقتناء الخبز في اليوم الثالث، رغم تسجيل إقبال كبير على اقتناء “الكسرة” عشية العيد، كما أوضح محدثنا أن الخبز متوفر وكاف لتلبية طلب الزبائن المتوافدين على محله، مؤكدا أنه أخذ بعين الاعتبار غلق المخابز الأخرى غير المكلفة بضمان المناوبة، فرفع من كمية إنتاجه.
وعرضت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية قسنطينة عبر صفحتها الرسمية في شبكة “فيسبوك” صورا عن عمليات المعاينة التي قام بها أفرادها على مستوى مختلف المفتشيات التابعة لها ببلديات الولاية، حيث تبرز العديد من المحلات التي تنشط عبر أحياء مختلفة، في حين لاحظنا وفرة في الحليب بكميات معتبرة عبر مختلف المحلات المناوبة، رغم تسجيل ضعف في الإقبال عليه خلال اليومين الأول والثاني من العيد، كما أخبرنا صاحب محل أن الكثير من العائلات فضلت اقتناء المواد الغذائية الأساسية عشية العيد بسبب انشغالهم في اليوم الأول بعملية الذبح وتحضير الأضحية.
و أظهر التجار بعنابة، استجابة كبيرة في أغلب بلديات الولاية، خاصة بالضواحي، من خلال الإلتزام بتوفير المواد الاستهلاكية الضرورية للمواطنين.
وتابع مراقبو مديرية التجارة الخدمات التي يقدمها التجار، بما فيهم المخابز ومحلات المواد الغذائية التي توزع حليب الأكياس المدعم ومختلف المواد الأساسية الضرورية، حيث وقفوا على استجابة تامة للتجار.
كما لم يشعر المواطنون عموما بنقص المواد التموينية على غرار الخبز والحليب، لتقيد أغلب التجار بقائمة المحال المناوبة. كما شهدت أسعار الخضر والفواكه، في مشهد يتكرر في كل المناسبات الدينية، ارتفاعا بسبب توقف نشاط غرف التبريد و سوق الجملة على النشاط يومي العيد.
كما شهدت، مدن و بلديات ولاية جيجل خلال أيام العيد التزاما بالمداومة من قبل التحار و سجل توفر في حافلات نقل المسافرين، ما جعل المواطنين في أريحية من ناحية توفر الخبز و كذا النقل داخل المحيط العمراني و بين البلديات.
و لاحظت النصر توفر مختلف المواد واسعة الاستهلاك و كذا مادة الخبز وضمان مداومة واسعة للتجار عبر محيط التجمعات السكانية الكبرى.
و أوضح، مدير التجارة للنصر، بأنه خلال يومي العيد الأربعاء و الخميس و عبر عمل لجان المراقبة عبر مختلف البلديات، و المراقبة في الفترتين الصباحية و المسائية، تم التأكد من إحترام كلي للمداومة من قبل التجار و خصوصا المخابز، مع تسجيل غلق مخبزة لأبوابها في اليوم الأول بعدم إحترام برنامج المداومة ببلدية الميلية، ما سيجعل مصالح التجارة تعد تقريرا في حق صاحب المخبزة، مضيفا، بأن جميع التجار المداومين التزموا بالمداومة، بالإضافة إلى فتح تجار إضافيين لمحلاتهم التجارية، مؤكدا، توفر مادة الخبز عبر مختلف البلديات.
و قد عاينت النصر، بعض الأحياء الشعبية عبر عاصمة الولاية على غرار حي موسى، العقابي، الحدادة، و قد شاهدنا توفر مادة الخبز بكثرة عبر الفضاءات التجارية مع ضمان المخابز الموجودة للمناوبة طوال اليوم، كما، نشرت مصالح التجارة و ترقية الصادرات، عبر صفحتها صور الفرق التي جابت مختلف البلديات و عاينت المحلات التجارية.
و قام، الناقلون المداومون خلال العيد بضمان المناوبة عبر مختلف البلديات، بحيث سارعت مصالح مديرية النقل و لأول مرة قبل العيد بنشر قائمة الناقلين المداومين عبر مختلف البلديات، و شهدت، عاصمة الولاية خلال أيام العيد إحترام الناقلين لبرنامج المداومة، مع توفر الحافلات عبر مختلف الخطوط الرئيسية ما جعل المواطنين يتنقلون بأريحية، بالإضافة إلى ضمان العمل مابين البلديات وفق المخطط الموضوع من قبل ذات المصالح.
و بالنسبة للمصالح البيطرية، فقد عملت المصالح الفلاحية، على وضع برنامج مداومة للبياطرة وفق مخطط مدروس، و قد إستقبل البياطرة العشرات من الأضاحي و تفقدوا أماكن الذبح المختلفة، أين، تم حجز “بقرة” مصابة بداء السل بعد تفقدها من قبل المصالح البيطرية، حيث تم تحويلها إلى مركز الردم التقني.
من جهتها أكدت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تبسة في بيان لها، أن التجار وعبر 28 بلدية قد التزموا بالمداومة أيام عيد الأضحى المبارك، وقد سخرت المديرية ما لا يقل عن 1006 تاجرا لضمان التموين.
وأوضحت المديرية، أنه تم في هذا الإطار تسخير هذا العدد من التجار الناشطين بمحلات المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه والمخابز بالإضافة إلى محطات الخدمات ومقاهي ومجازر وملبنات وغيرها في مختلف بلديات الولاية لضمان المداومة واستمرار الخدمة، ويتعلق الأمر في هذا الخصوص بالمطاحن ببلديات تبسة والحمامات وبئر العاتر والشريعة والعوينات وشركتين لتعبئة المياه المعدنية، فضلا على مئات المحلات لبيع المواد الغذائية وأخرى للخضر والفواكه، بهدف ضمان تزويد المواطنين بمختلف الاحتياجات خلال يومي العيد، وقد سخرت مديرية التجارة فرقا متنقلة تضم أعوانا لمراقبة مدى احترام أصحاب هذه المحلات التجارية للمداومة أيام العيد. سامي/ح ـ مراسلون