دعا، أمس الاثنين، رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، الشباب والمجتمع المدني للتجند لإنجاح موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها في السابع من شهر سبتمبر المقبل.
وأكد حيداوي في لقاء جمعه بشباب وفعاليات المجتمع المدني بولاية باتنة، بأن الاستحقاق الانتخابي المقبل يكتسي أهمية كبرى في رسم مسار خمس سنوات مقبلة، منوها بالدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للشباب إلى جانب المرصد الوطني للمجتمع المدني في المساهمة في صنع القرار.
وقال حيداوي، في اللقاء المنظم بمقر ولاية باتنة، بأن الشباب مدعو للتجند للاستحقاقات الرئاسية المقبلة انطلاقا من مرحلة التسجيل في القوائم الانتخابية استعدادا للإدلاء بالأصوات يوم الاقتراع، وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب على ضرورة عدم تفويت الفرصة بالتخلص من ثقافة اللامبالاة السائدة لدى البعض، مضيفا بأن موعد الرئاسيات يعد محطة هامة لرسم مسار خمس سنوات مقبلة.
وقال مصطفى حيداوي، بأن الجزائر عرفت منذ سنة 2019 نقلة نوعية في صناعة القرار بعد التخلص من ممارسات وصفها بالبائدة كانت تسود في دواليب نظام الحكم، وأوعز رئيس المجلس الأعلى للشباب الفضل للرئيس عبد المجيد تبون في رسم معالم جزائر جديدة بإعادته الثقة في علاقة الحاكم والمحكوم، مشيرا لتطور الرهانات وتحول النقاش بالخروج من التجاذبات التي عرفتها الجزائر في مرحلة ما قبل 2019، وانتشار الفساد وهيمنة العصابة إلى الانتقال إلى حياة طبيعية، معتبرا بأن بقاء بعض السلوكات البائدة من أشخاص لا يلغي الإرادة السياسية في التغيير التدريجي نحو الأفضل.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشباب، بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عزز مكانة الشباب والمجتمع المدني، انطلاقا من قناعته في التوجه الصادق لجعل الطاقات الشبانية مكونا فاعلا، وهو ما جعله منذ انتخابه يكرس هذا التوجه من خلال تأسيس المرصد الوطني للمجتمع المدني وهيئة المجلس الأعلى للشباب، منوها بدور المجلس الأعلى للشباب الذي يترأسه منذ سنتين واعتبر بأن التقاليد التي أرساها رئيس الجمهورية مدعاة للفخر.
واعتبر حيداوي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد محطة هامة لتجند الشباب والمجتمع المدني منوها بما اعتبره ارتفاع منسوب الوعي لدى شباب منخرطين في المجلس تجندوا منذ عشية عيد الأضحى للتحسيس بأهمية الانتخابات الرئاسية، داعيا إلى مواصلة التجند بقوة وبشكل منظم لنقل التوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية وسط المجتمع.
يـاسين/ع