أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، على أهمية تنويع الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات، اعتماداً على الإمكانيات المتاحة، كما أشار مراد، إلى أنه يتم العمل على تدعيم الولايات الجديدة بإطارات متمرسة ذات خبرة. مؤكدا حرص الرئيس وإيمانه الراسخ بأهمية العمل التشاركي لتحقيق أهداف التنمية المحلية.
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن الحركة الأخيرة التي أجراها في سلك الولاة ستسمح بمواصلة الإنجازات على المستوى المحلي، وذلك بمناسبة إشرافه، أمس، على تنصيب أحسن خالدي واليا لولاية إيليزي، حيث أكد ابراهيم مراد، على أن الحركة الأخيرة في سلك الولاة، شملت ولاية ايليزي، الولاية الحدودية الاستراتيجية ذات المساحة الهامة والثروات الغنية، حيث سيسمح ذلك بمواصلة التقدم في مستويات التكفل بالتنمية على مستواها،
كما أشار أن هذه الحركة تأتي بعد تجديد الثقة في السيد رئيس الجمهورية من طرف الشعب الذي أوكل له بذلك أمانة مواصلة مسيرته للارتقاء بالجزائر إلى أحسن المستويات. داعيا جميع الإطارات إلى مضاعفة الجهود، دعمًا لمساعي رئيس الجمهورية، ووعيا بثقل مسؤولية تمثيل الدولة على المستوى المحلي.
وأضاف مراد، أن إشرافه على مراسم تنصيب الولاة يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي كلفه بتنظيم هذه المراسم محليا وبحضور المنتخبين والأعيان والإطارات المحلية وممثلي فعاليات المجتمع المدني، وهو ما يؤكد إيمانه الراسخ بأهمية العمل التشاركي لتحقيق أهداف التنمية المحلية. مشددا على أهمية تنويع الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات، اعتماداً على الإمكانيات المتاحة، داعيا كل مسؤول محلي لترك بصمته في مسيرة التنمية.
كما تطرق الوزير إلى أن رسم مختلف الخطط التنموية اليوم ممكن بفضل نعمة الأمن والاستقرار التي تم بسطهما نظير الجهود المضنية الكبيرة لحماية أمن الوطن وتجند المرابطين على الحدود أشاوس الجيش الوطني الشعبي مدعومين بأسلاك الأمن والجمارك، مدعومة بيقظة المخلصين من أبناء الوطن.
وخلال إشرافه على مراسم التنصيب الرسمي للسيد أمحمد مومن واليا لولاية جانت، أكد إبراهيم مراد، أن إنشاء عشر ولايات جنوبية جديدة، جاء تجسيدا بصفة ملموسة للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية للارتقاء بكل إقليم وتجميع الشروط الكفيلة بتنميته، وقال مراد، أن استحداث الولايات الجديدة خفف على مواطني المنطقة عبء بعد المسافات و نقص التكفل بانشغالاتهم.
واعتبر وزير الداخلية، أنه من الضروري أن يتبع اليوم بتأهيل أكبر للإطار المعيشي وتحسن ملحوظ للخدمات. وأردف الوزير أن إنشاء عشر ولايات جنوبية جديدة، لتجسيد بصفة ملموسة للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية للارتقاء بكل إقليم وتجميع الشروط الكفيلة بتنميته.
واسترسل مراد أن الولايات الجديدة أصبحت عملية بفضل تجند الإطارات الذين تم تكليفهم بوضع لبناتها الأولى، ونخصها بدعم متواصل من خلال تدعيم هياكلها ماديا وبشريا، مبرزا أننا اليوم نعمل على تدعيم الولايات الجديدة بإطارات متمرسة ذات خبرة.
وأبرز الوزير مراد أن الولايات الجديدة تُسطر خططها التنموية بإشراك الفاعلين المحليين قصد تحسين المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، ومواصلة استدراك عديد النقائص المسجلة.
وشدد مراد انه من الضروري اليوم إيلاء عناية خاصة للدفع الاقتصادي بالمنطقة خاصة بتطوير قطاعي الفلاحة والسياحة، فضلا على كل التسهيلات والإجراءات الداعمة للسياحة الصحراوية، التي سمحت بتسجيل ارتفاع في عدد السياح الأجانب، من الضروري مرافقة ذلك محليا بعمل دؤوب لتحسين الإطار المعيشي، وهياكل الاستقبال، وإضفاء الطابع الجمالي على المدن وكذا التنشيط الثقافي والسياحي المروج للهوية الجزائرية المتأصلة. مؤكدا على أنه يتعين إيلاء كل المرافقة للمبادرين بالمشاريع الاقتصادية المبتكرة.
ع سمير