الجمعة 14 فبراير 2025 الموافق لـ 15 شعبان 1446
Accueil Top Pub

رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر: التزام بالمضي في تجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

* توقيع اتفاقيات للإسراع في تجسيد المشروع وتأكيدات على أنه سيرى النور قريبا

رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر
تأكيد على المضي قدما في تجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، وزير الدولة للموارد البترولية و الغاز للجمهورية الفيدرالية لنيجيريا، السيد إكبيريكبي إيكبو، و وزير البترول لجمهورية النيجر، السيد صحابي عومارو، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر هذا اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد رشيد حشيشي، يضيف المصدر نفسه.
وزير البترول لجمهورية النيجر: سنلتزم بوضع المشروع حيز التنفيذ بشكل سريع
أكد وزير البترول لجمهورية النيجر، السيد صحابي عومارو، في تصريح صحفي، عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على أن الدول الثلاث ستلتزم بوضع مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء حيز التنفيذ بشكل سريع، و ذلك بعد أن تم التوقيع على الوثيقة الرسمية التي ستسمح ببعث هذا المشروع المشترك.
و قال الوزير «لقد حظينا باستقبال من طرف رئيس الجمهورية و قمنا بإطلاعه على كل ما خلصنا إليه هذا الصباح»، مضيفا «لقد قمنا بالتوقيع على الوثيقة الأساسية التي ستسمح ببعث هذا المشروع المشترك و وضعه حيز التنفيذ بين الجزائر و النيجر و نيجيريا». و أوضح في ذات الصدد «لدينا حاليا الوسيلة و الأداة التي ستمكننا من المضي قدما بحيث تلتزم كل دولة بالمساهمة في وضع هذا المشروع التكاملي حيز التنفيذ بشكل سريع كونه مشروعا مفيدا لشعوبنا».
وزير الموارد البترولية لنيجيريا: قررنا بعث المشروع و لن نتراجع
أكد وزير الدولة للموارد البترولية و الغاز للجمهورية الفيدرالية لنيجيريا، السيد إكبيريكبي إيكبو، في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه تم الاتفاق على المضي قدما في بعث مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، و أنه لن يتم التراجع عن ذلك.و أكد الوزير «كان لنا لقاء مع السيد رئيس الجمهورية الذي نقلنا له كل ما تم التوصل إليه و هو راض بالنتائج المحققة». و أوضح في هذا الصدد «اجتمعنا اليوم في إطار بعث مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء..فريق الخبراء المكلف بالعمل على هذا الملف خرج بقرارات تم اعتمادها من طرف خبراء الدول الثلاث، اتفقنا على أن نمضي قدما و قررنا بعث المشروع، يحضر معي ممثل شركة البترول و الغاز الذي سيكون على رأس فريق العمل رفقة نظرائه من الجزائر و النيجر و لن نتراجع».
ق.و

  

 المشروع شهد تطورًا مهمًا
اتفاقيات لتسريع مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
 وقعت الجزائر ونيجيريا والنيجر، أمس، اتفاقيات تسمح بتسريع إنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء. ويتعلق الأمر بعقد خاص بتحيين دراسة الجدوى للمشروع، وعقد التعويض واتفاقيةعدم الإفصاح بين شركات الطاقة للدول الثلاث.
شهد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، تطورًا مهمًا من شأنه تسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي يهدف لزيادة صادرات الغاز من أفريقيا إلى أوروبا. حيث احتضنت الجزائر، أمس، أشغال الاجتماع الوزاري الرابع للّجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، التي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات. أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء يمثّل رؤية إستراتيجية تعكس التزام الدول الـ3 بالتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.وقال، إن المشروع ليس مجرد خط لنقل الغاز، بل هو مبادرة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الثلاث، وتخدم شعوب المنطقة من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يمثّل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة أفريقيا بصفتها موردًا رئيسًا للطاقة على الساحة الدولية. وتمّ خلال الاجتماع، تقييم التقدم المُحرَز في تنفيذ خريطة طريق مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري المعتمدة خلال الاجتماعات السابقة في نيامي، وأبوجا، والجزائر. وركّزت المناقشات، على عدّة نقاط أساسية، أبرزها تحديث دراسة الجدوى، إذ تمّت المصادقة على تعيين مكتب الدراسات «بنسبن» لتنفيذ هذه المهمة.
كما تم التوقيع على اتفاقيات تمويل وتنسيق مهمة من أجل المضي قدمًا في تنفيذ أنبوب الغاز العابر للصحراء، تضمنت تقاسم الدول الثلاث تكاليف تحديث دراسة الجدوى بالتساوي، مع ضمان تنفيذ المدفوعات بشفافية. كما وقّعت الدول الثلاث اتفاقية عدم الإفصاح لضمان سرّية البيانات والمعلومات المتعلقة بمشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري.
ووقع عقد تحيين دراسة الجدوى كل من وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ووزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز النيجيري، إكبيريكبي إيكبو، ووزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو، بحضور وزير الري والصرف الصحي والبيئة النيجري، ميزاما عبد الله. فيما وقع عقد التعويض واتفاقية عدم الإفصاح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك الجزائري، رشيد حشيشي، ونظيريه من نيجيريا والنيجر.
ويعد أنبوب الغاز العابر للصحراء مبادرة قارية إستراتيجية تهدف لنقل الغاز الطبيعي من نيجيريا إلى الجزائر، مرورا بالنيجر، ليتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية ووجهات دولية أخرى.
وسيتيح المشروع الاستراتيجي في مجال الطاقة، نقل ما بين 20 و30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا عبر خط أنابيب يمتد لأكثر من 4000 كيلومتر، يربط بين نيجيريا والنيجر والجزائر. ويمتد الأنبوب من مدينة واري في جنوب نيجيريا عبر النيجر إلى مركز توزيع الغاز بمنطقة حاسي الرمل في الجزائر، وتصل ميزانيته إلى أكثر من 13 مليار دولار.
 ع سمير

 التزام ثلاثي بتنفيذ المشروع
الجزائـر ستعمـل على بنـاء مستقبـل جديـد للطاقـة في إفريقـيا
* عرقاب: المشروع سيمنح افريقيا مكانة محورية في السوق العالمية 
 أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء يمثل رؤية استراتيجية تعكس التزام الدول الثلاث بالتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والعالمي. كونه سيمنح القارة مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي، مجددا التزام الجزائر الكامل بهذا المشروع، بالعمل مع نيجيريا والنيجر لتجسيده.
وأكد السيد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، في كلمته الافتتاحية لأشغال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، المنعقد بالجزائر ، أن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء يمثل رؤية استراتيجية تعكس التزام الدول الثلاث بالتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والعالمي. وأوضح قائلاً: «إن هذا المشروع ليس مجرد خط لنقل الغاز، بل هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين دولنا الثلاث، وتخدم شعوبنا من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أنه يمثل خطوة هامة نحو ترسيخ مكانة أفريقيا كمورد رئيسي للطاقة على الساحة الدولية.» وقال وزير الدولة، في كلمة افتتاحية، إن “الجزائر ملتزمة التزاما كاملا بهذا المشروع، وستواصل العمل مع نيجيريا والنيجر لتحقيق هذا الحلم الأفريقي الكبير وتأسيس مستقبل جديد للطاقة في إفريقيا، مستقبل تقوم فيه قارتنا بدور رئيسي في تأمين الطاقة للعالم، وتحقيق التنمية لشعوبها”.
وستمنح هذه المنشأة الطاقوية المستقبلية للقارة – يضيف الوزير – “مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي وتعزز التعاون الإقليمي والدولي، وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكامل الأفريقي في سوق الطاقة العالمي خاصة في سياق تطور الطاقة في منطقتنا وفي العالم وفي ظل الحاجة المتزايدة لإمدادات الغاز”.
وفي تطرقه لأبعاد مشروع الأنبوب، أشار الوزير إلى أنها تتمثل في تعزيز الأمن الطاقوي الإقليمي والدولي من خلال تأمين إمدادات غاز مستقرة وموثوقة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر خلق فرص استثمارية ضخمة، وتطوير الصناعات الطاقوية وزيادة العوائد المالية. وأضاف أن من بين أبعاد المنشأة الطاقوية الاستراتيجية دعم التكامل الأفريقي عبر الربط بين شمال وجنوب الصحراء، وتحفيز التجارة البينية بين دول القارة,وكذا تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال خلق فرص عمل وتحقيق التنمية, مما يساهم في تقليل التوترات الاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن المشروع سيتيح نقل ما بين 20 و30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا عبر خط أنابيب يمتد لأكثر من 4000 كيلومتر، يربط بين نيجيريا والنيجر والجزائر. وأضاف: أنه «بفضل البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها الجزائر، وخبراتها في مجالات نقل الغاز الطبيعي وإنتاجه، سنسهم بشكل فعال في إنجاح هذا المشروع وفق أعلى المعايير التقنية.» بالاخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة المسجلة في مجال إنجاز العديد من المقاطع من هذا الأنبوب.
وشدد عرقاب أيضا على أن نجاح المشروع يعتمد على “الإرادة السياسية للبلدان الثلاثة وتعاوننا التقني والمالي، وقدرتنا على استقطاب الاستثمارات الاستراتيجية” مبرزا ان الجزائر والنيجر ونيجيريا “امام فرصة تاريخية لتحويل هذا المشروع إلى رافعة تنموية حقيقية لإفريقيا”. وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يتطلب “تسريع وتيرة التنفيذ من خلال إزالة العراقيل التقنية والمالية، وتعزيز التنسيق بين دولنا وضمان بيئة استثمارية جاذبة عبر الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والشركات الرائدة في قطاع الطاقة وتعزيز الأمن والاستقرار حول مسار الأنبوب, لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة وفي إطار الاستدامة”.
وأكد الوزير أنه صار اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالإمكان الاعتماد على شركاتنا الوطنية للمحروقات في الجزائر والنيجر ونيجيريا والتي أصبحت من اللاعبين الرئيسيين على الساحة العالمية للطاقة، تطمح إلى تعزيز مكانتها لا سيما من خلال تجديد وزيادة الاحتياطيات وتحسين أدائها التشغيلي وتقليص البصمة الكربونية، والاستثمار في رأس المال البشري. وأشار، في ذات السياق، إلى أن هذه الشركات أصبحت تمتلك اليوم كافة المهارات والموارد اللازمة لتنفيذ المشروع مما يمنحها ميزة كبيرة, لافتا إلى أن سوناطراك, على سبيل المثال، تشغل شبكة نقل المحروقات بطول يقارب 22 ألف كلم ولديها شركات فرعية مسؤولة عن صيانة وإنشاء أعمال النقل بالأنابيب.
وخلال الاجتماع، تم تقييم التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماعات السابقة في نيامي، أبوجا، والجزائر. وقد ركزت المناقشات على عدة نقاط أساسية، أبرزها تحديث دراسة الجدوى، حيث تمت المصادقة على تعيين مكتب الدراسات «بنسبن» لتنفيذ هذه المهمة.
   ع سمير

 نيجيريا ملتزمة بالمشروع والنيجر تستعجل التنفيذ
 أنـبوب الغاز العابر للصحـراء سـيرى النـور قريبا
 جددت نيجيريا التزامها بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، وقال وزير البترول والغاز لجمهورية نيجيريا، إكبيريكبي إيكبو، أمس، أن مخرجات الاجتماع الوزاري لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، تبشر بأن هذا المشروع القاري الاستراتيجي «سيرى النور قريبا». فيما أوضح وزير البترول لجمهورية النيجر، أن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء يعد «بحق منشأة مندمجة» للقارة الافريقية.
وقال الوزير النيجيري, خلال تصريح صحفي مشترك مع وزير الدولة وزير الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة, محمد عرقاب, ووزير البترول لجمهورِية النيجر, صحابي عومارو، في ختام الاجتماع: «لقد قدمت الدول الثلاثة التي شكلت فريق العمل الخاص بالمشروع عددا من التوصيات وافقنا عليها, وهو ما يشير إلى أن المشروع سوف يرى النور».
وأبرز الوزير، الطابع الحيوي لهذه المنشأة الطاقوية القارية التي تساهم في دعم تطوير اقتصاد أفريقيا وتنويعه، مهنأ كلا من الجزائر والنيجر على «الخطوة الجديدة» التي قطعها مسار تجسيد المشروع المشترك. وأضاف أن الاجتماع الوزاري الذي ضم وزراء الطاقة للبلدان الثلاثة كان «مثمرا» بفضل «روح التعاون السائدة», مبرزا من جهة اخرى أهمية استغلال القدرات الغازية الكبيرة التي تمتلكها كل من الجزائر ونيجيريا من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.
بدوره نوه وزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو، بدوره بمخرجات الاجتماع الثلاثي، مبرزا أن كلا من الجزائر والنيجر و نيجيريا لها «مصالح ومصير ومستقبل مشترك» وان مشروع انبوب الغاز العابر للصحراء يعد «بحق منشأة مندمجة» للقارة الافريقية.
من جهته، جدد الوزير عرقاب التأكيد على الطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه المشروع بالنسبة لإفريقيا ككل والذي من شانه نقل من 20 الى 30 مليار م3 سنويا من الغاز من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر نحو الأسواق الدولية لاسيما اوروبا.
 وأوضح الوزير أن الاجتماع سمح للوزراء المشاركين بالتطرق الى عدة نقاط تسمح «بالمضي قدما في انجاز هذا المشروع», مضيفا أن اللقاء شكل فرصة لتأكيد الجزائر على ‹›التزامها بتوفير كافة الامكانات اللازمة والظروف الملائمة لإنجاحه، بتوجيهات من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أكد على التزام الجزائر بالتعاون الافريقي في المجال الاقتصادي وازدهار القارة». وأضاف عرقاب أن ‹›هذا المشروع الطاقوي الهام والاستراتيجي يجسد التعاون بين الدول الإفريقية للولوج إلى الأسواق العالمية في مجال توريد الغاز الطبيعي››.
  التزام جماعي بإنجاز المشروع
وفي تصريح صحفي مشترك مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والمدير العام لشركة الطاقة النيجرية «سونيداب», علي سيبو حسن, اعتبر نائب الرئيس التنفيذي للغاز والكهرباء والطاقة الجديدة لشركة النفط النيجيرية, أولاليكان أوغونلي, أن الاتفاقيات الثلاثة التي تم توقيعها اليوم «تدل على التزامنا الجماعي بمشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء», لافتا إلى أن المشروع سيكون له دور أساسي في التقدم الاقتصادي الإفريقي.
وأضاف بالقول: «أجدد التزامنا بهذا المشروع والثقة التي لدينا فيه تستند إلى الأولوية التي تعطيها نيجيريا لتطوير الغاز. لدينا ثقة في أن الظروف مواتية لنا للعمل بشكل جماعي معا لضمان تحقيق مشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء في أقرب وقت ممكن».
واعتبر المتحدث أن اللجنة التوجيهية للمشروع توفر «منصة» للتأكد من تجسيد هذا المشروع في «أقرب فرصة», مبرزا أهمية تعزيز العلاقات الإيجابية التي تجمع بين الشركة النيجيرية و»سوناطراك», من خلال هذا النوع من المشاريع.
من جهته، اعتبر السيد علي سيبو حسن أنه «لا مجال لإهدار المزيد من الوقت» وأن «الوقت حان لتجسيده من خلال اتخاذ خطوات عملية», مؤكدا «التزام النيجر بتحقيق هذا الهدف». وعبر المدير العام عن «امتنانه وامتنان السلطات النيجرية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الدعم الذي يقدمه للنيجر». 
وأوضح السيد حشيشي في تصريحه أن أعباء الدراسة الخاصة بمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سيتم تقسيمها بين الشركات الثلاث بالتساوي، لافتا إلى أن تحيين دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع تبشر بإنجازه «في أقرب الآجال».
 ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com