دعت مصالح وزارة التجارة إلى التحرك وتفعيل أجهزة الرقابة

جمعيـة حماية المستهلك تتهم خبازين بالغش وعدم اعتمـاد الوزن الحقيقي للخبز
اتهمت الجمعية الوطنية لحماية وترقية المستهلك، خبازين بالغش و تخفيض وزن الخبز، وعدم اعتماد الوزن الحقيقي للخبزة الواحدة المقدر بـ 250غرام، وأشار رئيس الجمعية معمر بوشقيف في تصريح للنصر أمس، بأن جمعية حماية المستهلك قامت بتحريات ميدانية خلال الأيام الماضية مست بعض المخابز، أين تم اقتناء كميات من الخبز وإعادة وزنها وتبيّن بأن وزن الخبزة الواحدة يتراوح مابين 206و207غرام، في حين الوزن الحقيقي الذي يحدده القانون يقدر بـ250غرام، وبذلك يلجأ بعض الخبازين حسب نفس المتحدث إلى تقليص ما يقارب 45 غرام في الخبزة الواحدة، أي ما يقارب 200غرام في الكيلوغرام الواحد. ووصف رئيس جمعية حماية المستهلك هذا السلوك من طرف بعض الخبازين بالغش الذي يعاقب عليه القانون، مشيرا إلى أنه اتصل بمصالح وزارة التجارة، كما تم إيداع شكاوى عن طريق الرقم الأخضر 1020، وأشار إلى تسجيل حالات بولاية البليدة، وبلغوا عنها لدى مصالح مديرية التجارة، في حين أن هذه الأخيرة لم تتحرك للتحري في الأمر ومعاقبة المخالفين، ودعا نفس المتحدث إلى ضرورة تفعيل أجهزة الرقابة لمحاربة هذه الظاهرة التي تضر بالمستهلك.من جانب آخر، حمل رئيس الجمعية الوطنية لحماية وترقية المستهلك المسؤولية في ندرة حليب الأكياس إلى موزعي الحليب الذين يشاركون حسبه في المضاربة، مما يؤدي إلى عدم وصول الحليب إلى مواقع كبيرة، إلى جانب بيعه بغير سعره الحقيقي، مشيرا إلى أن بعض الموزعين يقومون بتفريغ كميات كبيرة من الحليب في نقاط محدودة، مما يؤدي إلى حدوث ندرة في عدة أحياء على عكس أحياء أخرى، وفي نفس الوقت يتفق هؤلاء الموزعين مع مضاربين لبيع أكياس الحليب بأسعار تتراوح مابين30و35دينارا، ودعا نفس المتحدث إلى ضرورة مراقبة الموزعين وتحسيسهم بأهمية توزيع الحليب على مواقع مختلف لمواجهة المضاربة.
وفي موضوع آخر، حذر رئيس الجمعية الوطنية لحماية وترقية المستهلك من بيع عصير «الشاربات» بطرق غير مراقبة خاصة خلال شهر رمضان، أين يكثر الإقبال عليها، مشيرا إلى أن عملية تحضير «الشاربات» من طرف عدد كبير من الباعة تتم بطريقة عشوائية، وتحدث عن وقوف الجمعية على حالات تتعلق باستعمال مياه غير معالجة في تحضير هذه المادة، والبعض منهم يعتمدون على مياه الصهاريج، بالإضافة إلى استخدام أصحابها لمضافات غذائية بطريقة عشوائية وغير مراقبة، مما قد يشكل ذلك خطرا كبيرا على صحة المستهلك خاصة الإصابة ببعض الأمراض السرطانية، ودعا رئيس جمعية حماية المستهلك المواطنين إلى ضرورة الحذر من اقتناء واستهلاك الشاربات المعروضة في الشوارع وعلى الأرصفة والتي لا تحمل أي علامة تجارية، كما دعا السلطات المختصة إلى ضرورة مراقبة وتنظيم إنتاج هذه المادة التي تعد أساسية في مائدة إفطار الصائمين.
نورالدين-ع