سوناطراك تتفاوض مع شركائها لإطلاق مشاريع جديدة
قال الرئيس المدير العام لمجمع «سوناطراك» بأن الإستراتيجية للارتقاء بالمجمع إلى مصاف الشركات الكبرى في العالم، يكتسي طابعا وطنيا ودوليا. وقال بان ادارة المجمع بصدد شرح الإستراتيجية أيضا على المستوى الدولي من خلال التحادث مع شركاء سوناطراك الذين تريد الشركة تكثيف العمل معهم وخلق فرص جديدة للأعمال
اعتبر الرئيس المدير العام لسوناطراك, عبد المومن ولد قدور,أمس، بوهران بأن الارتقاء بالمجمع البترولي الوطني إلى مصاف الشركات البترولية الخمس الأفضل في العالم «ممكن التحقيق». وأوضح ولد قدور خلال عرض استراتيجية سوناطراك في آفاق 2030 بمقر نشاط المصب بوهران, بأن المجمع البترولي الجزائري «يستهدف في المستقبل ضمن استراتيجيته التي رسمها التواجد بين أفضل خمس مؤسسات بترولية في العالم», مضيفا بأن هذا الهدف «ليس مستحيلا وقابل للتجسيد».
وأشار نفس المسؤول خلال عرضه للخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة لسوناطراك الى انخراط جميع عمال وإطارات الشركة والذين هم «متحفزون وملتزمون›› لإنجاح مشروع «أس أش 2030››, مشددا على أهمية التنقل إلى مختلف الجهات لشرح أهداف إستراتيجية الشركة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وركز عرض الاستراتيجية على جوانب التطوير المتعلق بنشاط المصب فيما ركزت العروض السابقة على طبيعة وخصائص كل منطقة, على غرار حاسي مسعود وسكيكدة وحاسي الرمل. وأردف الرئيس المدير العام لسوناطراك قائلا: «نراهن على الامتياز. نعتبر بأن الأمر ممكن التحقيق لأننا درسنا جيدا كل المقاييس الواجب اعتمادها والمحاور التي تحتاج إلى تطوير».
وأوضح الرئيس المدير العام لسوناطارك، بان المجمع يسعى الى تثمين كل القدرات البشرية سيما على مستوى العمل الجماعي والتجربة التي تمتلكها سوناطراك، قبل أن يضيف بأن الإستراتيجية المعنية تكتسي في نفس الوقت طابعا وطنيا ودوليا. وأبرز قائلا: «نحن بصدد شرح الإستراتيجية أيضا على المستوى الدولي والتحادث مع شركائنا الذين نريد تكثيف العمل معهم وخلق فرص جديدة للأعمال وقيمة مضافة لبلادنا», واعدا بعرض الجوانب المالية ل››أس أش 203›› خلال لقاء مقبل.