مساعي لترسيم 7 ديسمبر كيوم وطني للمالوف
أعلن والي قسنطينة عبد السميع سعيدون عن أمله في ترسيم تاريخ 7 ديسمبر من كل سنة، كيوم وطني للمالوف، وذلك تخليدا لوفاة عميد هذا الطابع الحاج محمد الطاهر الفرقاني، في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم بمناسبة ذكرى وفاة صوت المنيار الثانية.
وشهد المسرح الجهوي بقسنطينة إقامة حفل فني بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل عميد أغنية المالوف الحاج محمد الطاهر الفرقاني، من تنظيم عائلة الفقيد ، بالتنسيق مع السلطات المحلية، و خلد خلالها أفراد من عائلة الفرقاني، يتقدمهم ابناه سليم و مراد و حفيده عدلان، الذكرى بتقديم باقة من الأغاني المالوفية ، بينما اختتم الحفل بوصلة غنائية أدتها ابنته منيرة، والتي قدمت أغنيتين خلدت فيهما روح والدها، علما وأن الفرقة الفنية التي أحيت السهرة تألفت أساسا من أبناء و حفدة الشيخ.
وعرفت المناسبة أيضا، حضور العديد من الوجوه الفنية من مختلف ولايات الوطن، بينهم الفنان عبد الله المناعي، الفنان محبوب، وكذا بكاكشي الخير، إلى جانب عميد الأغنية الشاوية أبو زاهر، و بعض الوجوه المعروفة والمسؤولين السابقين مثل الوزير الأسبق بوجمعة هيشور، وهي لفتة أرادت من خلالها العائلة مشاركة بعض الأسماء الفنية الكبيرة من أصدقاء المرحوم الحاج محمد الطاهر.
ذكرى رحيل صوت المنيار الثانية، عرفت إعلان والي قسنطينة عن أمله لترسيم تاريخ 7 ديسمبر من كل سنة والمصادف ليوم وفاة الحاج كيوم وطني للمالوف ابتداء من العام المقبل، وهو ما اعتبره ذات المسؤول كلفتة للاعتراف بما قدمه عميد الأغنية للساحة الفنية طوال حياته، و أكد من جهته ممثل وزير الثقافة مدير الديوان الوطني للفنون والآداب عبد القادر بن دعماش، أن الحاج محمد الطاهر الفرقاني كان قامة من قامات الفن الأصيل في الجزائر وتلميذ الرعيل الأول من مشايخ فن المالوف.
ختام الحفل كان على وقع التكريمات، إذ قدمت عائلة الفنان محمد الطاهر الفرقاني تكريما خاصا لرئيس الجمهورية مع إهدائه ساعة كانت تلازم الحاج محمد الطاهر الفرقاني طيلة حياته.
عبد الله.ب