جائزة آسيا جبار الأدبية ستأخذ بعــــــــدا عـــالميـــــا مستقبـلا
أكد وزيرا الاتصال والثقافة محمد كعوان و عز الدين ميهوبي أن جائزة أسيا جبار الأدبية الكبرى ستأخذ بعدا عالميا في المستقبل، وفي الوقت الذي أشاد فيه كعوان بالمشاركة القوية في المسابقة وعبر عن النية في أن تكون الجائزة في مستوى ومكانة الكاتبة التي تحمل اسمها، وكشف ميهوبي عن الرغبة في إنشاء "مؤسسة آسيا جبار" التي ستتكفل في المستقبل بتنظيم هذه الجائزة والتي ستتلقى كل الدعم والإمكانات من الجهات الوصية. وقال كعوان في تصريح له مساء أول أمس على هامش حفل توزيع الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الرابعة بالمركز الدولي للمؤتمرات أن هذه الطبعة عرفت مشاركة قوية من جهته أكد ميهوبي أن "إنشاء مؤسسة آسيا جبار مستقبلا سيحرر مؤستتي الاتصال والنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية"، وهما اللتان تتكفلان حاليا بالجائزة، على اعتبار أنهما مؤسستا نشر و من حقهما المشاركة فيها، لكن في الوقت الحالي بما أنهما يرعيان الجائزة لا يمكنهما المشاركة. وطمأن الوزير بأن وزارة الثقافة ستواصل دعم الجائزة ومنحها الإمكانات اللازمة من أجل تصدير الثقافة والأدب الجزائريين نحو الخارج، وإعطاء الجائزة بعدا دوليا، وخلال كلمته الافتتاحية خلال توزيع الجائزة كان ميهوبي قد وصف الحفل "بأمسية تكريم الأدب الجزائري" التي ينتظرها الكتاب سنويا من خلال جائزة تحمل اسم أيقونة الأدب الجزائري الكاتبة العالمية آسيا جبار.
ونشير أن المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال كان قد شهد سهرة أول أمس الحفل السنوي لتوزيع الجائزة الأدبية الكبرى آسيا جبار، تحت إشراف وزيري الثقافة والاتصال، وبحضور عدد من الوزراء و المدعوين.
وقالت الكاتبة والأستاذة عائشة كسول رئيسة لجنة توزيع الجائزة أن اللجنة تلقت في المجموع 66 عملا أدبيا خلال هذه الطبعة، وأن جائزة آسيا جبار وصلت اليوم بعد أربع طبعات إلى السرعة القصوى، مشيرة أن أغلفة بعض الأعمال ليست في مستوى الجائزة لذلك دعت الكتاب إلى الاهتمام بهذا الجانب.
وقد عادت الجوائز الثلاث آسيا جبار للرواية هذا العام لكل من الكاتبة ناهد بوخالفة في اللغة العربية عن ورايتها" سيرين.. وجهة رجل متفائل"، ومهني خليفي في الرواية المكتوبة الأمازيغية عن رواية" مجانين"، وأخيرا في الرواية المكتوبة بالفرنسية للكاتب رياض جيرود عن ورايته المعنونة بـ" عيون منصور".
إلياس -ب
