لم نقدم أية موافقة لإقامة الحفل المثير للجدل
أكد مدير المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني أمس للنصر، بأن الحفل المروج له عبر صفحات الفايسبوك و الذي أثار جدلا واسعا، لكونه يشمل بعض الأسماء التي طعن البعض في احترافيتها ، لم يعط المسرح الموافقة لاحتضانه كما جاء في أفيش الحفل ، موضحا بأن الجهة المنظمة لم تتصل به كما لم تصله أية مراسلة من قبلها لحد الساعة ، فيما قال مسير دار توزيع بأن ادراج بعض الأسماء غير المعنية بالحفل ورد سهوا.
ملصق الحفل الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل، و تم تداوله على نطاق واسع أول أمس ، تضمن بعض الأسماء التي لم يسبق لها وأن غنت في مكان بحجم مسرح قسنطينة وتوصف أغانيها بغير العائلية كونها تغني في أماكن لا ترتادها العائلات ، ما خلق بلبلة واسعة و موجة من الانتقادات وسط القسنطينيين الذين دعوا لإلغاء الحفل، معبرين عن استيائهم مما أسموه بانحدار مستوى الفن ، متسائلين كيف لمسؤول المسرح أن يوافق على إحياء هكذا حفل بهذا الصرح الثقافي الذي يحمل اسم قامة من قامات الفن الجزائري.
ليرد أمس السيد فريد بوكرومة مدير المسرح الجهوي لقسنطينة في اتصال بالنصر ، قائلا بأن أفيش الحفل المبرمج يوم السبت 9 فيفري و الذي تم تداوله على نطاق واسع أول أمس و الذي أثار جدلا بسبب بعض الأسماء ، بالإضافة إلى تدوين اسم المسرح الجهوي على أنه الجهة المحتضنة للحفل، غير صحيح ، مؤكدا بأن دار التوزيع المنظمة لم تتصل بإدارة المسرح كما لم تحصل على أية موافقة ، مضيفا بأن إدارته و قبل أن توافق على استئجار الفضاء لجهة ما، عليها أولا أن تحصل على موافقة من والي الولاية.
من جهته قال خير الدين محيمود مسير دار التوزيع "سيرتا كا 7 "، بأن الأسماء التي كانت سببا في الضجة، لم تكن مبرمجة في الحفل الذي سيقام في قسنطينة يوم 9 فيفري المقبل، و إنما كانت مدرجة ضمن ملصقة الحفل المزمع تنظيمه في ولاية سيدي بلعباس قريبا، موضحا بأن المكلفة بالأمانة أخطأت عند إدراج الأسماء في برنامج حفل قسنطينة، مشيرا إلى أن الملصق نشره أحد الفنانين عبر صفحته قبل التأشير عليه ومراجعته.
و أوضح المتحدث بأنه سيتم تصحيح الخطأ ليقام الحفل في موعده المحدد، و بخصوص باقي الأسماء قال بأنها من أبناء المدينة ، و تؤدي «السطاي راي» و القسنطيني العصري ، مؤكدا بأن « سيرتا كا 7» لم تنشر الأفيش، متوجها بالاعتذار من أبناء قسنطينة ، و قال بأن هناك أكثر من 200 طلب على اقتناء التذاكر، والمقدر سعرها بـ 500 دينار .
أ بوقرن