كشفت جريدة واشنطن بوسط الأمريكية بأن وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم هو الرجل المجهول الذي تم التكتم عن اسمه أثناء شراء لوحة “نساء الجزائر” والتي رسمها بيكاسو في باريس سنة 1955 ، بمبلغ 176 مليون دولار.
اللوحة التي تعد الأغلى عالميا في الوقت الحالي، حرص وزير خارجية قطر على أن تكون من نصيبه بعد أن فاجأ القائمين على المزاد بتقديم سعر خيالى يتخطى القيمة التي توقعوها وجاوز كل الأرقام القياسية التي سجلت في بيع لوحات بيكاسو ليكون الثري القطري شاري أغلى لوحة في تاريخ البشرية، كما أصر «بن جاسم» على أن يخفي اسمه أثناء الشراء نظرا للحرج الذي قد يطال اسمه عربيا وذلك راجع لخصوصيات اللوحة التي قد تفسر في سياقات لا تخدمه، خاصة وأن العمل الفني يوصف بالعمل غير المحتشم في بلدان الخليج، رغم أن الأشكال فيها غير واضحة للعيان، لأنها تكعيبية الطراز، كمعظم لوحات بيكاسو الذي رسمها.
وذكرت الصحيفة بأن الشيخ حمد سيحتفظ بلوحة نساء الجزائر في أحد منازله في لندن ولن تعرض في مكان علني عام في قطر «لما فيها من تعرية»، وقد لا ترى مرة أخرى إلا في حال تنظيم مزاد جديد لبيعها.
ويعد الثري “بن جاسم” البالغ عمره 56 سنة من أكثر رجال الأعمال في العالم إنفاقا على شراء اللوحات الفنية وكذلك المنازل، ويلقب في بريطانيا بأنه “الرجل الذي اشترى لندن”، كما يمتلك عدة منازل وقصور في أمريكا وشقة يبلغ ثمنها 42 مليون دولار.
حمزة.د