الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

في جلسة أدبية بالمكتبة الرئيسية للمطالعة بقسنطينة


عبد الله الهامل و محمد قمومية يوقعان ديوانيهما الجديدين
احتضنت أول أمس الخميس المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور بقسنطينة، جلسة بيع بالتوقيع لديواني الشاعرين عبد الله الهامل و محمد قمومية اللذين ألقيا أمام الحضور، بعض القصائد من الديوانين .
و أكد الأديب عبد الله الهامل، مدير المكتبة الرئيسية للقراءة العمومية بولاية تندوف، أن ديوانه “ تركت رأسي فوق الشجرة”، يصالح به الشعر بعد 15 سنة من الغياب، و يعتبره تجربة شعرية جديدة في قصيدة النثر بلمسة  سريالية و حفر في اللغة لاستنباط المعاني و الدلالات، و نزولا من علياء الشعر، إلى بساطة الحياة لمحاكاة يوميات الإنسان.
 و في حديثه مع النصر، أوضح الشاعر أن الديوان حوصلة تجربة حياتية منذ سنوات الشباب إلى ممارسة الصحافة و سنوات العشرية السوداء، و ما عاشه كباقي الشعب الجزائري من مآس  و انبطاحات بعد تلك الفترة، إلى غاية فترة التغيير الحالي الذي تأمل الجزائر من خلاله في غد مشرق.  
و اعتبر المتحدث أن الكتابة الشعرية و فعل القراءة  الكلاسيكية عموما، في الجزائر، في تراجع ملحوظ، حالها حال الفعل الأدبي المزري و الفعل الأدبي و الروافد و المنابر الثقافية التي تعاني من ركود كبير، مضيفا أن المنصات الإلكترونية خلقت مجالا جديدا للنشر و آليات للقراءة و الكتابة،  لاستقطاب جمهور أوسع.
من جانبه وقع محمد قمومية، مدير المكتبة الرئيسية للقراءة العمومية لولاية الشلف، ديوانه الأول الذي يحمل عنوان “ خلود القصة الخالدة” ، في الشعر الشعبي الملحون ، و يضم 75 قصيدة جمعها  الشاعر منذ سنوات الدراسة بالطور الثانوي.
من خلال قصائده تغنى قمومية بالوطن والأم والطبيعة على وجه الخصوص، و كان طبع الديوان بمثابة المجازفة و المغامرة، التي استغرقت منه وقتا طويلا، إلى أن وقعت عيناه على قصيدة “ الوقتية” للشاعر العمراني، و التي تطرق فيها للحرب و الحرية، فكانت كلماتها ملهمته، كما قال،  لخوض هذه التجربة التي ستتبعها تجربة أخرى، هي في طور النضج.
  و قال قمومية في حديثه  للنصر، أنه من الصعب الكتابة في الشعر الملحون، فهو تصوير للواقع بأسلوب بسيط و سهل ، لكن كلماته قد تخذل كاتبها في الكثير من الأحيان لإيصال الدلالة ، عكس الكتابة بالفصحى التي تمنح مجالا رحبا للتعبير و الوصف و استنطاق الكلمات. في حين لم يشاطر زميله الهامل في رأيه حول تراجع القراءة في الجزائر، إذ يرى أن القارئ الجزائري و تحديدا الشاب، بدأ يتصالح مع كتابه الورقي، في ظل التكنولوجيا الحديثة و تعدد الوسائط ، و دليله في ذلك  الصالون الوطني للكتاب الذي يسجل من سنة لأخرى أرقاما كبيرة في مبيعات الكتب، و آخرها الطبعة الأخيرة التي صنفت كأنجح الدورات، و هذا دليل قاطع على محافظة الكتاب الورقي على مكانته التي أصبحت اليوم تكملها المنصات الاجتماعية.
هيبة عزيون   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com