تسهيلات و مساعدات مادية لتنظيم مهرجان إمدغاسن
أكد مسؤول إعلام مهرجان إيمدغاسن السينمائي، عبد الحميد بوحالة للنصر، أن وزيرة الثقافة و الفنون وفاء شعلال، أمرت مؤخرا المسؤولين المركزيين، بتقديم كل التسهيلات و المساعدات الممكنة لمحافظة مهرجان إيمدغاسن السينمائي، لأجل تنظيم طبعته الثانية من 1 إلى 5 مارس المقبل، بولاية باتنة، مشيرا إلى أن الوزارة قدمت دعما ماليا للمهرجان الذي تلقى 2283 فيلما من مختلف أنحاء العالم، و انتقت لجنة التحكيم 30 فيلما، من بينها ثلاثة أفلام جزائرية.
و أضاف المتحدث أن المحافظة لم تتلق أي تشجيع أو دعم مادي أو لوجيستيكي، من وزارة الثقافة و الفنون السابقة، خلال تنظيم الطبعة الأولى من مهرجان إيمدغاسن قبل سنتين، لكن طاقم المحافظة، و بدعم من ولاية باتنة، رفع التحدي و تسلح بالعزيمة و الإرادة و الشغف بالفن السابع، فكللت، كما أكد بوحالة، بنجاح باهر، بلغ صداه مختلف ولايات الوطن، إلى جانب عديد الدول العربية و الغربية، حسبه، بالرغم من نقص الإمكانيات، ما جعل الوزارة تغير نظرتها إلى المهرجان. و يتوقع المتحدث أن تتوج الطبعة الجديدة التي تأخر تنظيمها بسبب جائحة كورونا، بنجاح أكبر، بفضل دعم وزارة الثقافة و الفنون، مشيرا إلى أن هذه الطبعة مختلفة تماما عن الطبعة السابقة، من حيث الإخراج و قائمة الفنانين الذين سيحضرون من أوروبا و أمريكا و البلدان العربية، و ستشهد إلى جانب عرض الأفلام، تنظيم ورشات و معارض فنية و تراثية و ندوات و نشاطات مختلفة.
جدير بالذكر أن 2283 فيلما، وصلت محافظة المهرجان من القارات الخمس، عبر منصة إلكترونية مخصصة لذلك، و انتقت لجنة تحكيم متخصصة 30 فيلما من مختلف بلدان العالم، من بينها ثلاثة أفلام جزائرية، ستتنافس على جوائز الطبعة الثانية من التظاهرة الفنية و الثقافية، التي تنظمها التعاونية الفنية الثقافية اللمسة بباتنة، من 1 إلى 5 مارس المقبل، كما قال مدير إعلام الفعالية عبد الحميد بوحالة، مشيرا إلى تعيين الفنانة القديرة مليكة بلباي، رئيسة للمهرجان، و استحداث منافسة «بانوراما الأوراس» في طبعته الجديدة.
و تتمثل جوائز المهرجان في ما يخص فئة المنافسة الدولية في جائزة أحسن فيلم قصير، و جائزة أحسن إخراج، و جائزة أحسن سيناريو و جائزة أحسن تصوير.
و في فئة المنافسة الوطنية تتمثل الجوائز في جائزة أحسن فيلم قصير ، و جائزة أحسن إخراج، و جائزة أحسن سيناريو، و جائزة أحسن تصوير، إلى جانب جائزة لجنة التحكيم. ق.م