بدأت سهرة أول أمس الحفلات الليلية في القرية المتوسطية التي تجمع أكثر من 4 آلاف رياضي من عدة دول، والذين سيستمتعون لغاية انتهاء التظاهرة المتوسطية ببرنامج فني ترفيهي ينسيهم تعب المنافسات الرياضية، ومنهم من يساعده على الاحتفال بالفوز والميداليات.
وحضرت النصر تحضيرات السهرة الأولى التي ميزتها مشاركة فرقة للقرقابو بالزي التقليدي حتى ترسم بدورها لوحات فنية راقصة على وقع أنغام هذا الطبع الذي تتميز به الجهة الغربية للوطن، سواء الجنوبية أو الشمالية، فلا يخلوا أي إحتفال عائلي أو عمومي من هذه الفرق التي ترسخ أداؤها وحضورها في الثقافية الاحتفالية لهذا الجزء الكبير من الوطن الأكبر.
وبتبادل الأدوار على مدار السهرة، حضرت أغاني جزائرية من مختلف الطبوع لتشنف أسماع الضيوف بأغاني لفنانين من ربوع الوطن وبأداءات متميزة يتم بثها عبر تقنيات عالية الدقة، وأثناء حضورنا كان التقنيون الواقفون على تسيير الأجهزة، يطلقون تجارب لبث أغاني المرحوم حسني وأغاني خفيفة من منطقة القبائل والشاوية والفن الطربي الأندلسي وغيرها.
هذه الاحتفالية تقام في الهواء الطلق في القرية المتوسطية حتى يستريح الجمهور ويسترخي من تعب المنافسات الصباحية، وغير بعيد عن هذه المساحة يوجد الشاشة العملاقة لعرض الأعمال السينيمائية الجزائرية وكان أولها “هيليوبوليس” للمخرج جعفر قاسم.
بن ودان خيرة