الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الفنان المصري محمود حميدة: الجزائر تسير واعية نحو صناعة سينمائية واعدة

ثمن الفنان المصري محمود حميدة، توجه الجزائر الواعي نحو صناعة سينمائية كبيرة، وذلك من خلال إنشاء المعهد العالي للسينما مؤخرا، وقال إنه إنجاز يليق ببلد له سينمائيون عظماء متمنيا أن تكون الجزائر سباقة لفتح سوق للأفلام ضمن فعاليات المهرجان، خطوة تحتذي بها دول عربية أخرى، وتساهم في انتعاش الإنتاج والحركية السنيماتوغرافية.
وخلال ندوة صحفية نشطها في إطار فعاليات مهرجان وهران اعتبر الفنان، التظاهرة فضاء لإنتاج المعرفة و إثراء الصناعة السينماتوغرافية، ومن الضروري حسبه، أن يكون مكتملا بوجود سوق للأفلام.
واسترسل المتحدث، في إبراز أهمية وجود صناعة سينمائية وقال إن المسعى لا يمكن أن يتحقق دون قانون خاص يضبط قواعد هذه الصناعة ويحمي الصناع الذين يحتكمون إليه، متحدثا عن وجود بنوك لتمويل صناعة الفيلم في الدول الغربية، قال إنها تأخذ بعين الاعتبار بند «نسبة المخاطر» مثل المشاريع في مجالات أخرى، كما تقدم تمويلا موجها للصناعة السينمائية، يؤثر بدرجة نسبية على العمل حسب طبيعة الجهة المساهمة في التمويل، فإما أن يقبل هذا الطرف بوجهة نظر وعمل المخرج و يشارك في إنجاز الفيلم، أو يرفض الممول بعض الأفكار أو المشاهد في العمل ويختلف مع المخرج وبهذا قد يتوقف العمل.
كما أن غياب التمويل حسب حميدة، قد يدفع صنّاع السينما للبحث عنه خارجا وقد لا يعود المخرج إلى وطنه فتكون تلك خسارة كبيرة، وضياع جزء من رأس المال الثقافي كما عبر.
وأوضح الفنان المصري، أن الإنتاج المشترك خاصة بين العرب نادر و مرد ذلك هو غياب القوانين التنظيمية للعملية، مستطردا بأن للأمر علاقة كذلك بالعواطف التي تعطل هذا المسار، ومذكرا في الوقت نفسه، بأنه سبق له وأن اقترح فكرة إعادة عرض بعض الأفلام العربية في قاعات سينما مختلفة، كأن يعرض فيلم من الجزائر في مصر، ما يساعد على التبادل الثقافي والتعريف بسينما الأشقاء، بطريقة تسمح بالتفكير في التوجه نحو إنتاج مشترك. وذكر، أن هناك نوعين من صناع الأفلام، الأول هم أشخاص تعلموا آليات إصدار الخطاب والكاميرا وزوايا التصوير وغيرها، لذلك يجيدون سرد الحكاية عن طريق الكاميرا وفق موضوع مضبوط، أما النوع الثاني فهم من تعلموا إنجاز الأفلام بالكاميرا ولكن دون موضوع، وهنا يبرز الفرق في نوعية العمل.
وتطرق حميدة خلال الندوة الصحفية، إلى أمور فنية منها أن الكثير من المهرجانات العربية تبرمج فعالياتها في تواريخ متقاربة مما يؤثر سلبا ولا يسمح بتبادل عربي للأفكار والتجارب، مضيفا أن للمهرجانات عدة أبعاد اقتصادية و ثقافية و سياحية وغير ذلك والأهم حسبه، أن للنشاطات بعدا سياسيا ففي الدول الغربية مثلا، قد يكون المشرف على المهرجان من قيادات البلد.
وفي رده على سؤال حول وجهة نظره عما يجري في فلسطين وغزة، قال الفنان المصري محمود حميدة، إنه لا يملك ما يقوله أمام «الصمت المدوي»، وأن المظاهرات والبيانات وشعارات الشجب وغير ذلك كلها أشكال من الصمت، لأن الفعل لا يزال مستمرا، مبرزا أن التعاطف مع القضية الفلسطينية مبني على معلومات يتلقاها الجميع وتوارثها الجميع ولكن الفعل غائب، مردفا، أن الكيان وراؤه قوى رادعة ولكن العرب يفتقرون للداعم.
يذكر، أن الفنان المصري محمود حميدة، كان من بين المكرمين في افتتاح الطبعة 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com