الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق لـ 16 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

أكدوا أن استغلال قصة الضحية سعادة عربان يعاقب عليه القانون : أساتذة في الطب ينددون بالتصرف «غير الأخلاقي» لكمال داود وزوجته

ندد أساتذة في الطب، أول أمس الخميس، بقيام الكاتب كمال داود بإفشاء السر الطبي الذي تحوزه زوجته لضحية الإرهاب، سعادة عربان، في روايته « حوريات» التي فاز من خلالها بجائزة « الغونكور» الفرنسية، بعد أن سربت له زوجته الطبيبة النفسانية التي كانت تعالج عندها الضحية، ملفها الطبي.
وفي ندوة صحفية تم تنظيمها على هامش مائدة مستديرة حول « الأخلاقيات القانونية والأخلاقيات الطبية في إطار السر الطبي»، بالجزائر العاصمة، أكد البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة «فورام»، أن الروائي كمال داود، «تجاوز كل الخطوط الحمراء في هذا العمل الروائي، بتناوله قصة الحياة الشخصية لضحية الإرهاب، سعادة عربان، دون إذن منها، وإفشاء سرها الطبي، إلى جانب تعديه السافر على خصوصيتها الشخصية، و«هو ما يعاقب عليه القانون».
وفي ذات السياق، اعتبر البروفيسور خياطي، أن هذا الأخير قد «تعدى بشكل صارخ على قيم و ذاكرة الشعب الجزائري، في نص روايته المملوءة بالافتراءات وتزييف الحقائق»، وهو ما يعرضه للمتابعة القضائية بعدد من الجنح.
وبعد أن دعا إلى متابعته وزوجته قضائيا من طرف كل الهيئات المتخصصة، اعتبر خياطي أن « كمال داود واحد من الحركى الجدد من الصحافيين والكتاب الذين يعمل المستعمر على استعمالهم لتلطيخ سمعتنا».
وشدد رئيس « فورام » على ضرورة « الوقوف في وجه مثل هذه التجاوزات، الخطيرة وعدم التسامح مع مرتكبيها».
كما ندد البروفيسور رشيد بلحاج، عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني و رئيس مصلحة الطب الشرعي في المستشفى الجامعي مصطفى باشا،في العاصمة ، بقيام زوجة الكاتب كمال داود التي كانت الطبيبة المشرفة على الوضع النفسي للضحية عربان، بإفشاء السر الطبي للمريضة من خلال قيامها بتسريب هذا الملف لزوجها الذي قام باستغلال تفاصيله وتوظيفها في عمله الأدبي « حوريات ».
وأكد البروفيسور بلحاج بأن «الإفشاء والكشف عن التفاصيل المتعلقة بالوضع الصحي للضحية، أمر يعاقب عليه القانون باعتباره سرا مهنيا، كما أنه يمس أيضا بأخلاقيات المهنة».
كما ندد المتحدث الذي كان هو الآخر يجيب على سؤال النصر خلال ذات الندوة الصحفية، بالافتراءات التي تضمنتها رواية كمال داود التي حاولت الإساءة للجزائر ومؤسساتها وأيضا لحرائرها الشريفات، مؤكدا بأن ما قام به كمال داود وزوجته غير أخلاقي وغير إنساني ، ودعا كل الجهات المعنية إلى عدم التسامح معهما.
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com