شرعت وزارة التربية في الإجراءات التنظيمية لخوض مسابقة مشروع القراءة العربي في المدارس الذي تشرف عليه دولة الإمارات بمنح جوائز مالية قيمتها 150 ألف دولار للطالب الفائز ومليون دولار للمدرسة و المشرفين.
حيث أشرف مفتشون على لقاءات مع مديري المؤسسات لمختلف الأطوار لشرح العملية و الانطلاق في تسجيل المشاركات لمسابقة تهدف إلى تنمية فعل القراءة لدى المتمدرسين، حيث أفاد مفتش تربية وطنية بمقاطعة الجزائر العاصمة أثناء إشرافه على اجتماع تنسيقي بقسنطينة، أن الجزائر دخلت المسابقة هذه الموسم متأخرة على أن تمتد العملية حتى شهر ماي، وهو مشروع قال أنه يشجع القراءة بالتزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة لقراءة 50 مليون كتاب خلال كل موسم دراسي، ويكون ذلك وفق المتحدث عن طريق منافسة للقراءة باللغة العربية تشمل تلاميذ من مختلف المراحل ، حيث تعتمد على قراءة كل مشارك لـ50 كتابا وتلخيصها، وتبدأ التصفيات على مستوى المدارس ثم المناطق التعليمية قبل أن تصل إلى الأقطار العربية وصولا إلى التصفيات النهائية العربية التي تجري على مستوى إمارة دبي.
المشروع يهدف إلى زيادة الوعي لدى الطلبة وتنمية مهارات التعليم الذاتي والتفكير التحليلي والنقدي وتوسيع المدارك، وفق شرح المفتش الذي ثمن قيمة الجوائز المتمثلة في 150 ألف دولار بالنسبة للفائز منها 100 ألف دولار لتغطية تكاليف دراسته الجامعية و50 ألف دولار مكافأة، وتحصل أكثر المدارس العربية مشاركة على مليون دولار ، منها 100 ألف دولار للمدير ونفس المبلغ للمشرف، و800 ألف دولار للمدرسة، كما يحصل المشرف الأول من كل دولة عربية على 10 آلاف دولار.
و قسنطينة عقد أمس لقاء بثانوية يوغرطة للتنسيق وشرح المشروع ونفس العملية تمت بباقي الولايات ، وقد أشرف على العملية إلى جانب موفد الوزارة مفتش التربية بقسنطينة غزالي بوحجر، الذي أكد أن فكرة المسابقة ظهرت في الجزائر سنة 2013 ،لكنها لم تكتمل لغياب الدعم المالي الذي توفره الإمارات العربية المتحدة في نسختها.
ن/ك
