ينظم في شهر أفريل المقبل بقسنطينة

معرض وطني للكتاب بمشاركة عربية
بيّن رئيس دائرة الكتاب في محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ،ياسر عرفات قانة  بأن قسنطينة لن تحتضن  معرضا عربيا، كما كان مبرمجا  من قبل، وإنما ستكتفي بمعرض وطني للكتاب، مع إضفاء اللمسة العربية عليه، و ذلك من خلال  دعوة بعض دور النشر العربية للمشاركة فيه، مشيرا إلى أن المعرض لن يكون بحجم الصالون الدولي للكتاب، لوجود عراقيل قانونية و أخرى متعلقة بالحسابات البنكية.
حسب رئيس دائرة الكتاب، فإن المعرض الوطني للكتاب سينظم في شهر أفريل المقبل  بساحة جامعة قسنطينة 1 ، ما سيسمح للطلبة بالتعرف على دور النشر الجزائرية التي ستشارك في المعرض، كما سيسعى المنظمون لإعطائه صبغة عربية، من خلال جذب دور نشر عربية و وجوه ثقافية من الوطن العربي.
 أضاف المتحدث بأن القائمة النهائية لدور النشر لم تضبط بعد، حيث وجهت الدعوات لدور جزائرية معروفة، بالإضافة لبعض الدور العربية، في انتظار تلقي ردودها.نفس المتحدث أرجع سبب غياب معرض عربي للكتاب في قسنطينة إلى صعوبة إجراء الترتيبات القانونية و مشاكل متعلقة بالحسابات البنكية وتحويل العملة من الدينار إلى عملات أخرى. وقد طرحت إشكاليات كثيرة أخرى جعلت الصالون العربي للكتاب الذي كان مبرمجا في الشهور الأولى من تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية يؤجل، حيث علل القائمون عليه سبب التأجيل إلى غياب مكان مناسب للعرض، في ظل عدم انتهاء أشغال قصر المعارض الذي برمج في إطار مشاريع التظاهرة.
فيما يخص برنامج دائرة الكتاب، فإنه من المنتظر أن يستمر تنشيط أماسي سيرتا للشعر العربي، من خلال برمجة أمسيتين أحدهما لشعراء الجزائر، حيث من المنتظر أن يتم تنظيم  تجمع شعري كبير في قسنطينة خلال الشهر المقبل.  أما الأمسية الثانية فستخصص للشعراء العرب المهاجرين وهي آخر أمسية من أمسيات الشعر التي برمجت ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
حمزة.د