الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

في انتظار «الصخرة الأسيرة» الفائزة بجائزة «أبي شنب» للرواية

صادق بن الطاهر فاروق يصدر مجموعته القصصية “قبل أن أصرخ بقليل”
صدر مؤخرا عن دار فاصلة للنشر بقسنطينة المجموعة القصصية للكاتب الشاب صادق بن الطاهر فاروق تحت عنوان «قبل أن أصرخ بقليل» و  تعد  هذه المجموعة القصصية أول مجموعة تصدر للكاتب و تضم 15 قصة قصيرة ذات بعد فلسفي.
الكاتب الشاب الذي يبلغ من العمر 25 سنة، اعتبر بأن القصة القصيرة جسر و معبر أمان للضفّة الأخرى من العالم الموازي للواقع، و يجب تخلصيها من تلك المعاني العارية ومزجها بهواجس كاتبها و إظهارها كضرورة حتميّة في الحياة، فمن غير الممكن تصوّر كاتب لرواية دون أن يكتب نصّا قصيرا، يعبّر و لو عن جزء من فكرة طافية من العالم الموازي.
عن سبب ميله للكتابة الفلسفية داخل نمط القصة القصيرة، أرجع  الأمر لكونه  يحب استعمال الرمزية  و الحبكة المفاجئة  للقارئ و بأنه لا يحب  النصوص المباشرة التي تصيب القارئ بالسأم و الملل، معتبرا بأن التبسيط الذي يتعمد بعض الكتاب نهجه في كتاباتهم، أثر على نوعيتها و ساهم بشكل غير مباشر في نقص المقروئيّة في وطننا العربي، بالإضافة  إلى أنّ النصّ العميق يستطيع التعبير عن مكنوناته بعدّة تأويلات وتفسيرات، وهكذا يوفّي حقّه بالكامل و يشبع فلسفة القارئ المتأمّل، حسبه.
 الكاتب الذي يشتغل في مهنة التدريس كأستاذ لمادة الفيزياء و الفائز مؤخرا بجائزة الدكتور»أبي شنب» للرواية، عن روايته «الصخرة الأسيرة»، وهو عمل أدبي قيد الطبع سيصدر في الأشهر القادمة، يتحدّث عن الحكاية التي يتداولها سكان الجلفة  « الحجرة المباصيّة» و هي تلك الصخرة التي قتلت الضابط الفرنسي ميشال، فعاقبها المستعمر الفرنسي بربطها بالسلاسل الحديدية و حاكمها بإطلاق الرصاص عليها مرّة كل عام.
و تتقاطع الرواية الجديدة مع التاريخ، إذ تحكي عن الثوار في ولاية الجلفة و المقاطعة السادسة، كما تحكي عن تراجع  بطل الرواية «جون» الفرنسي عن مبادئه الوطنيّة و القوميّة و انضمامه إلى الثوار الجزائريين، و هناك تتشعّب الأحداث باكتشافه للصخرة الأسيرة التي سقطت على جدّه الضابط ميشال.
الكاتب الشاب عبر عن رؤيته الخاصة للروايات الجزائرية بعد قراءة معمقة لجل الأعمال الصادرة، إذ وصفها بأنها  تركب حمار السرد و تتجّه إلى مسار الحشو في الكتابة و ملأ الصفحات فقط ، عكس الروايات العالمية التي تأتي دائما بالجديد، قائلا: «خذ على سبيل المثال رواية «كود ديفنشي» للكاتب العالمي دان براون المليئة من صفحتها الأولى إلى الصفحة الخمسمائة بالأحداث، و هذا الفرق بين من يكتب الخاطرة و المراهقات و الروايات الماركتية، و بين من يشتغل على نصّ زمنا طويلا كي يخرج لنا نصّا عالميّا قادر على تحويله إلى فيلم عالمي».
حمزة.د

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com