18 عملا أدبيا ينافس على جائزة محمد ذيب
أفرزت عملية الانتقاء الأولي للأعمال الأدبية التي شاركت في الطبعة الخامسة لمسابقة جائزة محمد ذيب الأدبية 2016، على اختيار 18 عملا منها 10 مؤلفات باللغة الفرنسية و6 أعمال باللغة العربية و اثنان باللغة الأمازيغية، هذا في انتظار القرار النهائي للجنة التحكيم الذي سيكون يوم 22 أكتوبر المقبل للكشف عن العمل الفائز بالجائزة لهذا العام.
أعلن نهاية الأسبوع الماضي مجلس جائزة محمد ذيب للأدب، الذي ترأسته السيدة بن منصور صبيحة، عن انتهاء عملية الفرز الأولي للجائزة والذي أسفر عن اختيار 18 عملا أدبيا سيدخل مرحلة الانتقاء النهائي من طرف لجنة تحكيم مختصة ودولية تضم أسماء معروفة في الساحة الأدبية الدولية، وقد أعطيت إشارة القراءة الأولى للأعمال التي تقدم بها أصحابها في 30 أفريل الماضي، وكان آخر أجل لاستقبال المؤلفات في 26 أوت المنصرم، علما أن إشارة إنطلاق استقبال الأعمال أعطيت في 20 نوفمبر 2015. للتذكير فقد أنشأت جائزة محمد ذيب الأدبية بالتوازي والجمعية الثقافية الدار الكبيرة سنة 2001، وقد وافق الكاتب الكبير محمد ذيب على هذه الجائزة عندما كان حيا بهدف تشجيع الشباب على تطوير مواهبهم وقدراتهم الأدبية وإصدار مؤلفات تليق بالحركة الأدبية الجزائرية. ومنذ ذلك التاريخ يعكف أعضاء الجمعية بتلمسان على تنظيم المسابقة سنويا ومنح الجائزة للعمل الذي يلقى إجماع لجنة التحكيم، وقد قام رئيس الجمهورية شخصيا بتسليم أول جائزة لأول فائز سنة 2001.
هوارية ب